في خطوة استيطانية جديدة.. الاحتلال التركي يحوّل مخيّم “محمدية 2” المؤقت لمبانٍ اسمنتية

تعمل سلطات الاحتلال التركي على تحويل المخيمات التي يقطنها عوائل المرتزقه في عفرين المحتلة إلى وحدات استيطانية جديدة ومنها بحسب تقارير إعلامية مخيم محمدية اثنين بناحية جندريسة الذي أقيم على أرض مستولى عليها لمواطن مهجر قسراً من أهالي نفس الناحية .

دخلت عملية التغيير الديمغرافي وتغيير المعالم الجغرافية التي تنفذها سلطات الاحتلال التركي في عفرين المحتلة مرحلة جديدة، إذ تقوم بتحويل المخيمات المؤقتة إلى مجمعات استيطانية بذريعة إيواء النازحين، إلى جانب بناء وحدات استيطانية جديدة على أراضي السكان الأصليين، وذلك في مسعاها لفرض واقع ديمغرافي جديد في المناطق المحتلة لصالح أجندات الفاشية التركية .

حيث أكدت تقارير إعلامية بأنّ سلطات الاحتلال التركي عملت منذ أكثر من عام على بناء مبان اسمنتية مكان المخيمات في مخيم “محمدية 2” في ناحية جندريسة، حتى بات المخيم مجمعاً استيطانياً متكاملاً بدعم من جمعية “خير أمة” الإخوانية.

ويأوي مخيم “محمدية 2” عوائل مرتزقة الاحتلال التركي غالبيتهم من مرتزقة “جيش الإسلام وفيلق الرحمن” الذين تمّ طردهم من ريف دمشق وفق تفاهمات آستانه.

وتقع “المستوطنة” على الضفة الشمالية الغربية لنهر عفرين في المنطقة الفاصلة بين قريتي دير بلو ومحمدية، وأقيم على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للمواطن “محمد جاسم” من أهالي قرية محمدية ومساحتها ثلاث هيكتارات و يتكون المجمع الاستيطاني من تسعين إلى مئة وحدة مسبقة الصنع .

ويتخوّف السكان المحليون من تحويل مخيم مجاور وهو مخيم محمدية 1 أيضاً لمجمع استيطاني، الذي يقع على الضفة الشرقية الجنوبية لنهر عفرين ،والمخيم أقيم على قطعة أرض عائدة للمواطن المرحوم “بحري آغا” من أهالي قرية برج عبدالو .

مرتزقة الاحتلال التركي يعتدون على مواطن لاعتراضه على قطعهم أشجار الزيتون من حقل أحد أقربائه في جندريسة

ومن جانب آخر من جوانب التضييق على أهالي عفرين المحتلة أشارت مصادر محلية بإعتداء مرتزقة الاحتلال التركي بالضرب المبرح على المواطن “خليل خليل مراد” من أهالي قرية كفر صفرة التابعة لناحية جندريسة، بسبب اعتراضه على قطع خمس عشرة شجرة زيتون عائدة لقريب له وهوالمهجر قسراً محمدي فيمة …..من أهالي قرية تترا في ناحية ماباتو بحجة أنّه لا يحق له الدفاع عن أملاك عمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى