الإدارة الذاتية تعلن حالة الطوارئ العامة في شمال وشرق سوريا لمواجهة الاحتلال التركي

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم حالة الطوارئ العامة في مناطقها لمواجهة هجمات الاحتلال التركي ووضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أيّ هجوم عدواني.

في إطار تأهب المجتمع لحرب الشعب الثورية دفاعاً عن المنطقة في وجه هجمات الاحتلال التركي أصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قراراً حمل الرقم ثمانية جاء في نصه أنّه بناء على مقتضيات المصلحة العامة ونظراً لما تتعرض له مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من تهديدات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي التي تقوم بقصف مستمر عن طريق شتى صنوف الأسلحة الثقيلة والطيران المسيّر واستهدافها للمدنيين والبنية التحتية من مستشفيات ومحطات كهرباء ومياه ومنشآت مدنية ونيتها لاحتلال وقضم المزيد من الأراضي السورية بغية التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الآمنين مما سيوجد حالة من الفوضى والنزوح وزعزعة الاستقرار وذلك من أجل توسيع رقعة الاحتلال وتنفيذ أجندات معادية تسمح بعودة المرتزقة إلى المنطقة مما سيؤثر وبشكل مباشر على مكتسبات الإدارة الذاتية التي تحققت بفضل تضحيات أبناء مكوناتها السورية الأصيلة والعريقة في مواجهة الإرهاب وحفاظ هذه المكونات على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وبعد أن فشلت دولة الاحتلال التركي في حربها على شمال وشرق سوريا عن طريق دعم المرتزقة فإنّها قد لجأت إلى الاحتلال المباشر للأراضي السورية.

لذلك كله، وبناء على أحكام الميثاق الأساسي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فإنّ المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: عقد جلسة استثنائية يوم أمس تقرر خلالها ما يأتي:

الإدارة الذاتية: الإيعاز لكافة المجالس والهيئات واللجان والمؤسسات لإعداد خطط للطوارئ لمواجهة الهجمات

أولا- إعلان حالة الطوارئ العامة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

ثانيا- الإيعاز إلى كافة المجالس والهيئات واللجان والمؤسسات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارات الذاتية والمدنية لإعداد خطط للطوارئ لمواجهة الهجمات والتحديات.

الإدارة الذاتية: وضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أيّ هجوم عدواني

ثالثاً- وضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أيّ هجوم عدواني على مناطق الإدارة الذاتية وشمال وشرق سوريا وعلى المجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا والمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية إعطاء الأولوية في مشاريعها لمواجهة هذه الهجمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى