شيّع المئات من أهالي ناحية عامودا جثمان الشهيد نجم الدين فيصل، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد إسماعيل بالناحية, فيما استذكرت حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية تربه سبيه, عدداً من شهداء الحركة, وعاهدت على مواصلة النضال.
شيّع المئات من أهالي ناحية عامودا وقراها يوم أمس، جثمان الشهيد نجم الدين فيصل العامل في فضائية Jin Tv والذي استشهد في الثالث والعشرين من الشهر الجاري جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال التركي للسيارة التي كان يقودها، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد إسماعيل الواقع بالناحية.
وانطلق موكب التشييع من دوار طريق الدرباسية باتجاه مزار الشهيد إسماعيل وسط ترديد الشعارات التي تحيي الشهداء وتدعو إلى تصعيد النضال.
وخلال المراسم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء مصطفى عامري كلمة أكد فيها أن كرامة شعوب المنطقة محفوظة ما دام العديد من الوطنين يقدمون الغالي والنفيس في سبيل ضمان حريتها.
مؤكداً استكمال المسيرة النضالية للشهيد نجم الدين في العمل والحفاظ على المكتسبات المتحققة بفضل دماء الشهداء.
بدوره أكد القيادي في مجلس عامودا العسكري برخدان عامودا, أن مسيرة الشعب الكردي بالمقاومة مازالت مستمرة, مؤكداً بأنهم سيستكملون مسيرة النضال اقتداءً بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وشهداء الحرية.
أما عضوة فضائية Jin TV لورستان درويش, فعاهدت بالسير على خطا الشهيد نجم الدين، ومواصلة المقاومة ضد محاولات الفاشية التركية في طمس الحقيقة التي يظهرها الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا.
فيما قال ابن عم الشهيد بيشاروج جوهري بأن الشهيد نجم الدين كان يعمل في مؤسسة إعلامية مدنية إلا أن ذلك لم يمنع دولة الاحتلال التركي من استهدافه والتسبب باستشهاده. مشيراً أن دولة الاحتلال التركي ترتكب مختلف أنواع الجرائم لإبادة الشعب الكردي المناضل أمام أعين العالم الصامت.
وفي ختام المراسم قرئت وثيقة الشهيد وسلمت لذويه، ليوارى جثمان الشهيد نجم الدين الثرى، وسط تريد الشعارات التي تحيي المقاومة وتندد بالاحتلال وهجماته.
استذكار شهداء حركة الشبيبة الثورية في تربه سبيه
إلى ذلك, استذكرت حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية تربه سبيه, عدداً من شهداء الحركة ممن استشهدوا في تواريخ وأماكن مختلفة، وذلك في ناحية تربه سبيه بمشاركة أعضاء الحركة وممثلين عن المؤسسات المدنية وعدد من أهالي الناحية.
وخلال المراسم ألقيت كلمة باسم اتحاد المرأة الشابة في تربه سبيه, أكدت فيها “في شخص الشهداء فجين جيان، وأوزكور روناهي ووعد الخلوف نستذكر جميع شهداء حركة الحرية، ونعاهد على مواصلة درب نضالهم والانتقام لهم”.
وانتهت المراسم بترديد شعارات “الشهداء خالدون” و “عاش القائد آبو”.
