العلاقات الخارجية ردا على بيان حكومة دمشق: هذا الخطاب لا يمت للواقع بصلة

نفت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، الاتهامات الواردة في بيان خارجية حكومة دمشق حول زيارة وفد فرنسي لمناطق شمال وشرق سوريا، ودعت دمشق إلى التخلي عن هذا الخطاب وفتح أبوابها لحوار جدي وفعال لتحقيق الحل والتوافق الوطني السوري.

تعليقاً على بيان صادر عن وزارة خارجية حكومة دمشق يوم أمس، حول زيارة وفد فرنسي لمناطق شمال وشرق سوريا، أصدرت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بياناً أشارت فيه أن خطاب حكومة دمشق لا يمت للواقع بصلة، مجددة رفضها القاطع لجميع الاتهامات التي وردت في البيان حول ما تم تسميته بمشروع انفصالي.

العلاقات الخارجية: الإدارة لم تساهم بأي مشروع لا يخدم سوريا ووحدة شعبها

وأكدت دائرة العلاقات الخارجية بأن مشروع الإدارة الذاتية وطني سوري وأنها لم تساهم بأي شكل من الأشكال في الانخراط بأي مشروع لا يخدم سوريا ووحدتها ووحدة شعبها.

العلاقات الخارجية: موقف حكومة دمشق فيما يخص مكافحة الإرهاب التفاف واضح على الحقائق

ووصف البيان موقف حكومة دمشق بخصوص ضرورة مكافحة الإرهاب عن طريقها بالالتفاف على الحقائق، مذكراً بمقاومة وتضحيات أهالي شمال وشرق سوريا وقسد في وجه الإرهاب وكيف أن العالم كله شاهد على ذلك.

البيان أكد أن تحرير مناطق شاسعة من سوريا من الإرهاب أنقذها من مشاريع التقسيم ومآرب تطوير صراعات مذهبية وعرقية، مضيفاً: “كان من الأجدر أن تعمل دمشق بجد حيال ما تمارسه تركيا ومرتزقتها من إرهاب واحتلال وتغيير الهوية التاريخية والبشرية والثقافية لمناطق سوريا المحتلة”.

العلاقات الخارجية: خطاب دمشق يهدف لتشويه نشاط الإدارة لتحقيق الاستقرار في سوريا

وأشار البيان أن اللقاء مع الوفد الفرنسي جاء في إطار خدمة الاستقرار مع الفرنسين، مؤكداً بأن الخطاب والسلوك غير المنطقي من حكومة دمشق هدفه تشويه نشاط الإدارة وجهودها في التواصل مع كافة الأطراف وحشد الإمكانات لتحقيق الاستقرار والأمان في سوريا.

العلاقات الخارجية: على حكومة دمشق فتح أبوابها أمام حوار جدي وفعال لحل الأزمة

ورفضت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خطاب حكومة دمشق بكل مسمياته، داعية إياها لفتح أبوابها لحوار جدي وفعّال بدلا من مواقف لا تخدم الحل في سوريا على الإطلاق.

مطالبة في ختام بيانها حكومة دمشق التخلي عن هذا الخطاب والالتفات لواقع الحال في سوريا والخروج من القوقعة التي لم تحقق حتى اللحظة أي تطور على مسار تحقيق الحل والتوافق الوطني السوري.

تفاصيل مستوى تفاهم ومباحثات الإدارة الذاتية مع المعارضة وحكومة دمشق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى