التقرير الإحصائي الشهري للانتهاكات في شمال سوريا في نيسان 2020

كشف التقرير الصادرعن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا عن شهر نيسان ألفين وعشرين , تزايد معدلات العنف والجريمة ضمن مناطق احتلتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته, والتي تسببت بمقتل ستة آلاف ومئة وخمسين مدني وحركة نزوح وصلت إلى ثلاثمئة وخمسة وسبعين ألف مواطن .

شكل الغزو التركي على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال مدينتي سري كاني و كري سبي/ تل أبيض مآسي إنسانية كبيرة تسببت بنزوح ثلاثمئة وخمسة وسبعين ألفا من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والاعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا ، واستهداف الطواقم الطبية، والصحفيين كما ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها إلى فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.

الغزو التركي شكل مأساة تسببت في نزوح 375 ألف مدني من مناطق سري كانيه وكري سبي / تل أبيض

حيث رصد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا خلال تقرير عن شهر شباط وحتى نهاية نيسان ألفين وعشرين مقتل ستة آلاف ومئة وخمسين مدني, قتل منهم تحت التعذيب واحد وتسعون شخصا. كما طالت الاعتقالات ستة آلاف وأربعمئة وعشرين شخصا، وتم توثيق تعرض سبعمئة وخمسة وتسعين شخصا للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة ثلاثة آلاف ومئتين منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا , أما حالات الخطف والمطالبة بالفدية بلغت ثمانمئة وخمسة وسبعين .

مقتل 6150 واعتقال 6420 

توثيق تعرض 795 للتعذيب

875 حالة خطف ومطالبة بالفدية

الى ذلك ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الاحتلال التركي إلى أربعمئة وستين شخصاً، حتى نهاية آذار الماضي , كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى أربعمئة وأربعة وسبعين , ممن حاولوا اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة التركية بالرصاص الحي.

-ولم تقتصر الانتهاكات على الاشخاص بل طالت المرافق العامة حيث حول الاحتلال التركي ثلاثا وتسعين مدرسة ومركزا تعليما وخدميا إلى مقرات عسكرية له.

مقتل 460 بالرصاص التركي

474 إصابة على الحدود التركية السورية

تحويل 93 مرفق عام إلى مقرات عسكرية 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى