الاحتلال التركي ومرتزقته يختطفون عائدين إلى عفرين غرتهم دعوات الحزب الديمقراطي وأذياله

في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم في عفرين المحتلة، حذرت مهجرات من دعوات ما يسمى المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني المتواطئين مع الاحتلال بالعودة لعفرين بحجة أنها آمنة.

في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم في عفرين المحتلة، يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني وما يسمى المجلس الوطني الكردي، تبرير وشرعنة الاحتلال عبر دعوة الأهالي بالعودة إلى عفرين والادعاء بأنها آمنة.

وفي السياق، اعتقل مرتزقة الاحتلال التركي ستة مواطنين تم خداعهم من قبل ما يسمى المجلس الوطني الكردي وعادوا إلى عفرين، خلال فترات سابقة.

واعقتل المواطنون من قرى راجو وريف مدينة عفرين وناحية شرا، حيث أفرج المرتزقة عن بعضهم بعد دفع فدى مالية، في حين تم نقل اثنين منهم على الأقل إلى السجون ولا يزال مصيرهم مجهولاً رغم أن أحدهم دفع فدية مالية من أجل إطلاق سراحه.

عرض سنفزيون حول جرائم الاحتلال في عفرين

وفي سياق الفعاليات التي يتم تنظيمها في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، لكشف وفضح جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، عرض اتحاد الشبيبة الثورية السورية سنيفزيوناً في ساحة الجبّانات بالشيخ مقصود.

كما عُرِض السنيفزيون في حديقة الاستقامة الواقعة في حي الأشرفية وأماكن أخرى في الحيين منذ ثلاثة أيام. ومن المقرر مواصلة العروض في الأيام القادمة.

أهالي رداً على سياسات ما يسمى المجلس الوطني والحزب الديمقراطي: العودة ستكون بعد تحرير عفرين

وفي سياق متصل، حذرت مهجرات من عفرين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، من سياسات ما يسمى “المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني في مقاطعة عفرين المحتلة من ترويج للعودة إلى المقاطعة بحجة أنها منطقة آمنة، وأكدن أن العودة ستكون بعد تحرير عفرين.

ووصفت المهجرة أسمهان بلال هذه السياسة بـ “الخدعة” وإنها “لا تقع في مصلحة الأهالي”.

وأضافت إن الجرائم مستمرة في عفرين، وأن المجلس الوطني الكردي لا يعطي أدنى اهتمام لما يتعرض له العائد من انتهاكات على يد المحتل التركي ومرتزقته.

ولفتت إلى أن “الهدف هو إفراغ المنطقة بعد ممارسة سياسة تعجيزية بحق الأهالي، وإحداث تغيير ديمغرافي فيها عبر إبعاد عفرين عن مظهرها ولونها الحقيقي”.

أما المهجرة أمينة محمود خليل فعلقت على الموضوع قائلة: “لا أحد يتجرأ على رفع رأسه في مدينته وممارسة حياته اليومية بحرية، لا يستطيع المرء أن يخرج من منزله، ومع كل هذا يدعوننا إلى العودة”.

وبيّنت أن “نتائج وخيمة بانتظار العائدين بسبب تصديقهم لمسرحية المجلس الوطني الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني” مؤكدة أن الاحتلال ومرتزقته يمارسون أبشع أنواع الانتهاكات بحق الأهالي.

من أكثر المبرريين لانتهاكات الاحتلال التركي..عبد الحيكم بشار في ضيافة مرتزقته في عفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى