مظلوم عبدي: نرفض مقترح واشنطن دخول جنود أتراك بشكل رمزي إلى شمال وشرق سوريا

قوبل المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي جميس جيفري بإدراج رمزي لجنود أتراك في شمال وشرق سوريا بالرفض من قبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي يأتي في وقت أعلن فيه جيفري وجود اتفاق مبدئي على ماتعرف بالمنطقة الآمنة

رفض القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اقتراح المبعوث الأمريكي جميس جيفري بإدراج رمزي لجنود أتراك في شمال وشرق سوريا واشترط خروج الجيش التركي من عفرين.

لم نتفق بعد على طول وطبيعة المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية
في الأثناء تحدث جيفري مع إحدى الوسائل الإعلامية عن مستجدات المفاوضات بين الولايات المتحدة وتركيا الخاصة بالمنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية مؤكداً وجود اتفاق عام حول ضرورة وجود تلك المنطقة . أما طولها وطبيعة ما يحدث في داخلها فلا يزال طور النقاش موضحاً وجود بيئة مؤاتية وإرادة لإحراز تقدم، مع بذل أقصى الجهود لتحقيق ذلك”.

قسد هي قوات عسكرية شبه حكومية وهي شريكتنا في هزيمة داعش
ولدى سؤاله عن قوات سوريا الديمقراطية أجاب جيفري:بشأن قسد علينا ألا ننسى أنها قوات عسكرية شبه حكومية وهي شريكتنا في هزيمة داعش، وتساهم في تحقيق الاستقرار وضمان عدم عودة داعش. وأعضاؤها هم مواطنون سوريون.

واشنطن لاتدفع قسد لكي تكون جزءا من جيش النظام
وأكد المبعوث الأمريكي أن بلاده لا تدفع قوات سوريا الديمقراطية لكي تكون جزءا من جيش النظام .حيث قال:
لا ندفع قسد على القيام بأي شيء باستثناء العمل معنا خلال العمليات ضد داعش.

وتابع: “الحل الوحيد الذي يمكن التوصل إليه يعتمد على القرار ألفين ومئتين وأربعة وخمسين. وكل ما نقوم به مبني على هذه النقطة. يجب إجراء انتخابات في سوريا والسعي من أجل عملية سياسية تضمن حقوق الإنسان الأساسية، بالإضافة إلى الحريات والتطور الديمقراطي للجميع في سوريا بمن فيهم سكان شمال شرق سوريا”.

ننتظر أن يؤدي أعضاء التحالف الدولي دورا أكبر في شمال شرق سوريا
كما تتطرق جيفري أثناء حديثه إلى ملف انسحاب القوات الأمريكية من سوريا،قائلا : أولا، أعلن الرئيس ترامب عن انسحاب منظم وتدريجي للقوات الأمريكية، لكنه أيضا أشار إلى استعداده لإبقاء بعض القوات هناك. نحن ننتظر أن يؤدي أعضاء التحالف الدولي ضد داعش دورا أكبر في شمال شرق سوريا، وأن يدعمونا هناك”

ولفت جيفري في نهاية حديثه إلى استراتيجية جديدة للتحالف الدولي ضد داعش في أعقاب مرحلة هزيمة المرتزقة عسكريا خاصة مع شنهم هجمات عالمياً كالتي وقعت في سريلانكا ، حيث قال الدبلوماسي الأمريكي: “أولا يملك التحالف ضد داعش تفويضا دوليا , وثانيا يشكل داعش تهديدا عالميا لم ينته بعد , تم القضاء على داعش وتدميره على حدود الفرات وهي خطوة رائعة نحو الأمام. إلا أن تهديده لم يختف بعد، وهذا أمر نأخذه مع حلفائنا العالميين على محمل الجد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى