أوضح الرئيس المشترك لمركز “باقي خدو”للثقافة والفن” عثمان علي أن الاحتلال التركي بعد فشله في تهجير سكان المنطقة يسعى عبر عملائه إلى القضاء على التراث الثقافي للمنطقة من خلال تدميره للمعالم التاريخية, وتغيير ديمغرافيتها, وفرض اللغة التركية.
إلى جانب ذلك اشار “عثمان علي” الى سياسة حكومة دمشق التي كانت تحارب ثقافة الشعب الكردي من خلال محاربة الثقافة واللغة الكردية.
مشيداً بثورة شمال وشرق سوريا والتي تسلحت من خلالها شعوب المنطقة بالوعي فقاوموا الاحتلال التركي ودحروا المرتزقة, في سبيل الحفاظ على ثقافة مكونات المنطقة.
كما دعا جميع المكونات إلى التسلح بالوعي وإحياء التراث الثقافي، مبينا ان الشعوب التي تنتصر في ثورتها تكون متماسكة من الداخل ثقافياً.
