دعت مبادرة “مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام” إلى تشكيل قوة ردع حقيقية وفاعلة في وجه المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات بحق المرأة ومعاقبتهم،بدوره اكد تحالف ندى على ضرورة توحد النساء في جبهة واحدة.
أصدرت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام، أمس السبت، بياناً إلى الرأي العام، شددت فيه على أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق المرأة ليست سوى دافعاً قوياً للنساء من أجل رص الصفوف وتنظيم النفس وتصعيد النضال في وجه المنظومة الأبوية السلطوية الربحية.
وجاء في البيان أن المرحلة الراهنة التي نمر بها، تحمل بين طواياها العديد من المخاطر الجسيمة، نظراً لأننا في معمعان حربٍ تقسيمية عالميةٍ ثالثة، هدفها تصدير الأزمات البنيوية وإطالة عمر النظام الرأسمالي العالمي المتهالك، وذلك من خلال استهداف النساء واستنزاف طاقاتهن في النزاعات المسلحة التي لا ناقة لشعوبنا فيها ولا جمل.
كما طالب البيان المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان عموماً وبحقوق المرأة خصوصاً أن تؤدي دورها المنوط بها، بغية تشكيل قوة ردع حقيقية وفاعلة في وجه كل المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد النساء، ومعاقبتهم على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها في بلادنا؛ بغية تعبيد الطريق لأجل المشاركة السياسية للنساء في مراكز صنع القرار في أوقات الحرب والسلم على السواء؛ كخطوات لا بد منها في سبيل وقف الحروب وسد الطريق أمام كافة أشكال التطرف والعنف والإبادة.
تحالف ندى يشدد على ضرورة توحيد الجهود النسائية في الشرق الأوسط
في السياق , بارك التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ندى”، عبر بيان ,حلول اليوم العالمي للمرأة لكل نساء العالم، مؤكدا التزامه في نضالاته وفعالياته وأنشطته، تحت الشعار الذي تم إطلاقه لهذا العام “بالوحدة النسائية سنحقق المساواة الفعلية والديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية”.
وشدد التحالف النسائي في البيان على ضرورة توحيد الجهود النسائية بنحو شامل ومتكامل وعابرٍ لكل الحدود الاصطناعية في مواجهة التداعيات الكارثية والظواهر السلبية للمنظومة الأبوية.
