​​​​​​​الاحتلال التركي يعزز نقاطه في إدلب وينشئ نقاطاً جديدة

دخل رتل جديد للاحتلال التركي إلى الأراضي السورية، بالتزامن مع إنشاء الاحتلال “نقطة مراقبة” في بلدة الكفير يأتي هذا فيما يتواصل الهدوء الحذر ضمن منطقة ماتسمى “منزوعة السلاح”

دخلت العشرات من العربات العسكرية والمدرعات التركية إلى الأراضي السورية، وتوجهت نحو نقاطها ضمن ما تسمى بمنطقة خفض التصعيد ومع استمرار تدفق أرتال الاحتلال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ 5 مارس/ آذار بلغ 1690 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود.

وفي السياق نفسه، أنشأ الاحتلال التركي نقطة عسكرية في بلدة الكفير الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، وبذلك يرتفع عدد نقاط الاحتلال في منطقة “خفض التصعيد” إلى52.

هذا وتأتي النقطة بعد تفجير جسر الكفير يوم أمس من قبل مجموعاتٍ مرتزِقة تعمل في المناطق التي تحتلها تركيا.

وتأتي عملية تفجير الجسر في إطار الممارسات التي تعمد إليها المجموعات المرتزِقة، الرافضة للاتفاق الروسي- التركي في 5 مارس/ آذار، والذي يتضمن تسيير دوريات مشتركة على طول طريق M4.

الهدوء الحذر يتواصل ضمن منطقة “منزوعة السلاح”

الى ذلك دخل وقف إطلاق النار الجديد ضمن ماتسمى منطقة منزوعة السلاح يومه الـ 21 على التوالي، بهدوء حذر يتواصل ضمن عموم المنطقة وسط توقف مستمر للقصف الجوي.

وكان المرصد السوري رصد خلال يوم أمس الأربعاء، قصفا مدفعيا نفذته قوات الحكومة السورية استهدف بلدتي دير سنبل وبينين في جبل الزاوية في ريف إدلب، وأطراف قرية كفرعمة في ريف حلب الغربي، وقرية التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لاستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بين قوات الحكومة السورية والمسلحين لها ومرتزقة الاحتلال التركي ، على محوري الفطيرة وكنصفرة بجبل الزاوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى