أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا الالتزام بالهدنة الانسانية التي تم الإعلان عنها أمس حتى يوم غد الخامس والعشرين من نيسان، مؤكدة عدم الاتفاق على أي شيء حتى الآن، كما سلمت ثلاث جثث لمرتزقة الدفاع الوطني التابعين للحكومة السورية إلى لجنة علاقات الشرطة العسكرية الروسية، وسط تأكيد من القوى الأمنية على أن هدفهم هو إخراج المرتزقة من كامل حي طي.
تستمر الهدنة بين قوى الأمن الداخلي ومرتزقة الدفاع الوطني والتي انتهت اليوم الساعة العاشرة صباحا وتم تمديدها حتى يوم غد وسط استمرار المفاوضات بوساطة الأطراف الضامنة المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية والشرطة العسكرية الروسية بغية الوصول إلى نقاط تفاهم يتم تنفيذها على الأرض وإنهاء اعتداءات واستفزازات الدفاع الوطني وإعادة حالة الأمن والاستقرار إلى قامشلو.
قوى الأمن الداخلي أكدت في بيان لها مساء اليوم تمديد الهدنة إلى يوم غد، نتيجة عدم التوصل إلى أي حل بسبب تعنت بعض أطراف الحكومة السورية ومحاولتها بناء نظريات كثيرة حول الاشتباكات الأخيرة وإخراجها عن جوهرها.
وفي السياق سلمت قوى الأمن الداخلي، اليوم، جثث ثلاثة قتلى من مرتزقة الدفاع الوطني إلى لجنة علاقات الشرطة العسكرية الروسية والحكومة السورية.
قيادية في الأمن الداخلي: هدفنا إخراج مرتزقة الدفاع الوطني من حي طي
من جهتها قالت القيادية في قوى الأمن الداخلي إلهام العبد الله إنّ هدفهم هو إخراج مرتزقة الدفاع الوطني من حي طي، موضحة أن المرتزقة مستمرون باستفزازاتهم لضرب استقرار المنطقة، كما أشارت إلى أن قوى الأمن الداخلي ستواصل حماية المدنيين والمنطقة من أي هجوم.
القيادية أكدت أن مرتزقة الدفاع الوطني خرقوا اليوم ويوم أمس وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه للمرة الثالثة على التوالي بعد سريانه بعدة ساعات فقط وذلك باستهداف نقاط قوى الأمن الداخلي في مفرق حي حلكو بمدينة قامشلو بالأسلحة المتوسطة وقذائف الآر بي جي، فيما لم ترد قوى الأمن على مصادر النيران.
