شهدت مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الماضية قصفاً برياً وجوياً عنيفاً تسبب بمقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، يأتي ذلك في وقت أكدت الحكومة الاسرائيلية مواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.
وسط دعوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرباً منذ 72 يوماً، يتم الحديث عن “اتفاقية جديدة” لتبادل الأسرى بين طرفي الصراع، قد تتزامن مع هدنة وإدخال المزيد من المساعدات.
وخلال الساعات الماضية، قصفت المدفعية الإسرائيلية مخيم البريج وجحر الديك وسط القطاع، فيما قالت وسائل إعلامية فلسطينية بأن 12 شخصاً قتلوا في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الزيان في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم الاحد، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 35 فلسطينياً قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف جوي إسرائيلي على عدة منازل في بلدة جباليا شمال غزة.
“تجدد القصف الصاروخي من قبل حركة حماس على “بلدات غلاف غزة
في المقابل، تجدد القصف الصاروخي من قبل حركة حماس على بلدات ما تسمى “بغلاف غزة”، ودوت صفارات الإنذار في موقعي صوفا وحوليت في الغلاف.
الجيش الإسرائيلي: 121 جندياً قتلوا منذ بداية الهجوم البري في 27 تشرين الأول
بدوره قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن جنديين إسرائيليين آخرين لقيا مصرعهما خلال الاشتباكات داخل القطاع، وأشار إلى أن 121 جندياُ قتلوا منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري على غزة في الـ27 من تشرين الأول الماضي.
وتواصل إسرائيل ضرب ما تصفها “أهداف لحركة حماس” في جميع أنحاء غزة، متعهدة بإعادة قرابة 129 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع، بعد هجوم شنته حماس قتل فيه 1200 شخصاً حسب الحكومة الإسرائيلية.
حديث عن وساطة مصرية قطرية أمريكية لعقد صفقة تبادل أسرى وهدنة في غزة
يأتي ذلك في وقت يجري الحديث عن امكانية عقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية قطرية أمريكية، يتم فيها أيضاً نقل ما مجموعه 200 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع بشكل يومي.
