هزيمة جديدة للاحتلال التركي عند أسوار غاري والاحتلال يبرر هزيمته بخداع الشعب التركي

هزيمة جديدة لجيش الاحتلال التركي في منطقة غاري هذه المرة، أربعة أيام من القصف والهجمات ومحاولات الإنزال الجوي فشلت دون تحقيق أي شيء، عادوا يجرون أذيال الخيبة كما فعلوا سابقاً في الزاب وخاكوركه، وليغطوا على هزيمتهم قصفوا مركزاً للأسرى وقتلوا ثلاثة عشر عنصراً من المخابرات والجنود والشرطة التركية كانوا محتجزين لدى قوات الكريلا، وادعوا أنهم مدنيون قتلتهم قوات الكريلا.

لا تكاد تخلو بقعة أو منطقة في مناطق الدفاع المشروع من مقاومة أسطورية تاريخية سطرها مقاتلو الكريلا ضد الاحتلال التركي وجيشه الطوراني، سابقاً الزاب وخاكوركه واليوم غاري، حيث سقطت جحافل أردوغان عند أسوارها.

فمنذ العاشر من شباط الجاري شن جيش الاحتلال التركي عدواناً جديداً على منطقة غاري في إقليم جنوب كردستان بهدف احتلالها والسيطرة عليها، وتضييق الخناق على إقليم جنوب كردستان.

قصف وهجمات وإنزال جوي في غاري دون أية نتائج

حيث استخدم جيش الاحتلال ترسانته العسكرية المتطورة في احتلال غاري وحاول تنفيذ عمليات إنزال جوي للسيطرة على المنطقة، لكن لم تجري الرياح كما تشتهي سفنهم.. في غاري وبين الجبال والوديان والصخور والأشجار كان بانتظارهم مقاتلو الكريلا ليسطروا ملحمة جديدة في المقاومة والبطولة.

أربعة أيام من الهجمات لم يستطع جيش الاحتلال السيطرة على شبر واحد في المنطقة، حاول جنود أردوغان التمركز في المرتفعات الجبلية وفشلوا، حاولوا الاختباء في الوديان فانكشفوا، حاصرهم مقاتلو الكريلا وقنصوهم واحداً تلو الآخر.

خلوصي آكار إلى الحدود لرفع معنويات جيشه

وعلى إثرها، سارع وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار إلى الحدود لرفع معنويات جيشه المنهارة، لكنه أدرك أن غاري عصية على السقوط .. لذا أصدر توجيهاته بمحاولة الوصول إلى مركز للأسرى في غاري تحتفظ فيه قوات الكريلا بثلاثة عشر من جنود وعناصر استخبارات وشرطة الاحتلال التركي لإخراجهم من هناك.

فشلوا في الوصول إلى مركز الأسرى فقصفوه وقتلوا الموجودين داخله

جنود أكار وأردوغان فشلوا في الوصول إلى مركز الاحتجاز، فما كان أمامهم خيارات سوى قصف مركز الأسرى وقتل كل من فيه، بعد أن أدركوا أنهم سيجرون أذيال الخيبة كما فعلوها سابقاً في الزاب قبل سنوات، لذا سارعوا إلى إعلان انتهاء عدوانهم على غاري.

أكار وأردوغان يخدعان الشعب التركي ومركز الدفاع الشعبي يكشف التفاصيل

ولكي يغطي أكار وأردوغان على هزيمتهم في غاري أعلنوا عبر وسائل إعلامهم أن الجنود الثلاثة عشر مدنيون وقتلوا على يد مقاتلي الكريلا، لكن الرد جاء سريعاً من مركز الدفاع الشعبي، حيث أوضح خلال بيان أن جنود الاحتلال التركي هم الذين قصفوا مركز الأسرى، المحتجزون بداخله كانوا جنود وعناصر استخبارات وشرطة.

وأوضح المركز أن وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار، المسؤول عن الهجوم هو من أصدر أوامر قتل الأسرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى