مرتزقة الاحتلال التركي يضرمون النار بالقرب من حقول قريتي أقيبة وبينه في عفرين المحتلة

تتعرّض بلدة شيراوا التابعة لمدينة عفرين المحتلّة لقصف شبه يومي من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، كما يضرم المرتزقة النيران في خطوط التماس، ولذلك استنفر الأهالي ولجان الطوارئ للتدخل في حال اندلاع حرائق في المنطقة.

مع نضوج محاصيل الحبوب، بدأ مرتزقة الاحتلال التركي بمحاولاتهم لإلحاق الخسائر بأهالي المناطق الواقعة في خطوط التماس من أجل تجويعهم.

حيث أضرم مرتزقة الاحتلال التركي المتمركزين في قرية باصلة في عفرين المحتلة، النيران في الأراضي الزراعية الواقعة بالقرب من خطوط التماس بين قريتي أقيبة وبينه التابعتين لبلدة شيراوا بريف عفرين.

استنفار الفلاحين في بلدة شيراوا بعد إضرام المرتزقة النار بالقرب من خطوط التماس

وتوسعت رقعة النيران سريعاً بفعل الرياح، ما دفع أهالي القريتين ولجان الطوارئ للاستنفار من أجل إخماد النيران في حال اقتربت من أراضيهم الزراعية.

وتقع بلدة شيراوا على تخوم مدينة عفرين المحتلّة، لذا تتعرّض لقصف يومي من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، ويخشى الفلاحون اندلاع الحرائق في حقولهم بسبب هذا القصف، لذا يستعدّون لكلّ طارئ.

مزارعو وأهالي شيراوا يتعاونون لحماية حقولهم

وفي السياق، أشار المواطن محمد كنجو وهو مزارعٌ من قرية بينه، إلى تزايد قلق المزارعين مع مواصلة الاحتلال التركي لقصف الأراضي الزراعية إلى جانب القرى.

وسلّط كنجو الضوء على صمود أهالي القرية في وجه هجمات الاحتلال واتّخاذهم الإجراءات اللازمة لحماية محاصيلهم، كتوفير الجرارات وصهاريج المياه، وقال: “سنصمد في وجه الهجمات دوماً ولن نخرج من قريتنا”.

ومن جانبه، لفت المزارع محمد محمد من القرية ذاتها، إلى استعدادهم للتدخّل فوراً في حال اندلاع أي حرائق في المحاصيل، وقال: “يتعاون جميع أهالي بينه وجميع الفلاحين لحماية حقولهم”.

بينما أكّد المزارع نضال يوسف من قرية الزيارة على تأهّبهم التام لحماية حقولهم ومحاصيلهم وتناوب المزارعين والأهالي في الليل والنهار على حماية الحقول، منوهاً أن حقول قريتهم لم تشهد أي حرائق العام الفائت، ولكن كانت هناك حرائق في باقي قرى شيراوا، وخلّفت أضراراً ماديّة.

الاحتلال التركي يعاود قصف قرى منبج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى