أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي القبض على نائب زعيم مرتزقة داعش ومشرف الأموال للمرتزقة في عملية استخبارتية فيما نقل موقع إعلامي عن مصادر عراقية أن العملية تمت بالقرب من الحدود السورية العراقية.
بعد أن وعد العراقيون أمس بمفاجأة وصفها بالكبرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر يعلن القبض على نائب متزعم مرتزقة داعش ومسؤولهم المالي في عملية أمنية خارج الحدود العراقية .
حيث أوضح الكاظمي أن عملية إلقاء القبض على المدعو سامي الجاسم جاء عبر عملية وصفها باصعب العمليات المخابراتية لجهاز مخابرات العراق خارج الحدود.
مصادرعراقية: الإرهابي كان متواجد في دولة أوربية
موقع سكاي نيوز عربية روى عن مصادر عراقية خاصة له تفاصيل الخطة حيث أشارت أن الجاسم كان متواجدا في إحدى الدول الأوروبية وبتوجيه مباشر من السلطات العراقية، ذهبت مجموعة من الضباط العراقيين هناك، وقاموا بالتواصل معه عبر تقديم أنفسهم كلاجئين ونسقوا معه فيما بعد للعمل سوية لإحياء المرتزقة في العراق ومن ثم انتقلوا إلى بلد عربي.
مصادرعراقية :عملية إلقاء القبض تمت على الحدود السورية العراقية
وتابع الموقع نقلا عن مصادره ان الاستخبارات العراقية قامت بتزويد الجاسم بمعلومات تفصيلية عن بعض مرتزقة داعش وخلايا متواجدة في العراق وسوريا الى أن أقنعوه بالقدوم الى سوريا وفي منطقة قريبة من الحدود العراقية السورية أوهموه أنهم سينطلقون نحو العراق، للمباشرة في تنفيذ مخططهم المشترك ليتم بعدها إلقاء القبض على الإرهابي ونقله بواسطة طائرة عسكرية خاصة إلى بغداد.
مراقبون: نائب البغدادي يعد صيدا ثمينا وكنزا من المعلومات عن المرتزقة
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت عن مكافأة مالية ضخمة، لمن يدلي بمعلومات عن سامي الجاسم حيث يرى مراقبون أن الجاسم يعد صيدا ثمينا وكنزا من المعلومات عن مرتزقة داعش وخلاياه في العدد من الدول العربية حيث صنفته وزارة الخزانة الأميركية بشكل خاص على أنه إرهابي عالمي في سبتمبر 2015، وأدرجت واشنطن اسمه، في قائمة مكافآت من أجل العدالة”، على خلفية كونه مسؤولا بارزا في مرتزقة داعش، وقد أشرف على عمليات توليد الدخل للمرتزقة من بيع النفط والغاز والآثار والمعادن بشكل غير قانوني.
