نددت أمهات الشهداء ومقاتلي الكريلا ومواطنون في إقليم الجزيرة بجرائم الاحتلال التركي، وقالوا إن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريك للمحتل في هذه الجرائم، وأكدوا أن مقاتلي الكريلا يدافعون عن كرامة العالم والإنسانية وعلى الجميع التصدي لهذه الجرائم.
تحدثت عدد من أمهات الشهداء ومقاتلي الكريلا حول استخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا وذلك أثناء مشاركتهن في التظاهرة المنددة بجرائم الاحتلال في مدينة قامشلو.
وقالت والدة الشهيدة هيفيدار، خمي علي من ناحية تربه سبيه، أن دولة الاحتلال تبيد أبناء المنطقة ويجب على الجميع الانتفاض، مؤكدة وقوفهم إلى جانب الكريلا وتصعيد النضال.
من جانبها أشارت والدة الشهيد مظلوم، سينم حمزة من منطقة ديرك، أن مقاتلي الكريلا يدافعون عن الإنسانية ضد سياسات الإبادة، وقالت إنهم سيواصلون دعم الكريلا حتى النهاية.
فيما نوهت الرئيسة المشتركة لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الدرباسية جيهان عبدي أنهن خرجن إلى الساحات لكي يوصلن أصواتهن إلى العالم بأنهن يدعمن ويساندن قوات الكريلا ضد الفاشية التركية.
بينما أكدت والدة الشهيد باهوز جيندا، جنار يوسف من ناحية تل تمر، أن الكريلا يدافعون عن كرامة وشرف العالم والإنسانية، منددة بهجمات الاحتلال على مناطق الدفاع المشروع وبينت أن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريك للفاشية في حربها ضد الكرد.
فيما حيّت مريم عمر وهي والدة أحد مقاتلي الكريلا من مدينة قامشلو، مقاومة مناطق الدفاع المشروع بوجه الاحتلال التركي، ودعت المجتمع الدولي للخروج عن صمته اتجاه جرائم الاحتلال.
من جهته علّق عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو؛ عبد الحليم عكو على استخدام الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي وقال إن دولة الاحتلال التركي ترتكب جرائم بحق الشعب الكردي وتسعى لإبادتهم والقضاء على هويتهم، مؤكداً مواصلة النضال في سبيل الوصول إلى الهوية الحرة والمجتمع الديمقراطي.
فيما دعا الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في حي الكورنيش في مدينة قامشلو؛ كاميران مراد الشعب الكردي إلى مساندة الكريلا.
بينما استنكرت والدة الشهيد كادوس، كلستان علي، موقف القوى الدوليّة حيال الهجمات الكيماويّة مؤكدة أنّهنّ كأمهاتٍ للشهداء يساندن مقاتلي الحرية حتّى النهاية.
