نساء في قرى التماس مع جيش الاحتلال التركي: أصبحنا أكثر قدرة على مواجهة أي عدوان

شددت نساء قاطنات في قرى خطوط التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بريف منبج، على تمسكهن بأرضهن والدفاع عنها ضد كافة الهجمات، وأكدن أن الحماية هي حق وواجب على كافة الأهالي من أجل التصدي لأي عدوان.

في منبج التي تتعرض باستمرار لهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، تؤكد النساء تمسكهن بالدفاع الذاتي والتصدي لكافة أشكال الهجمات.

وفي السياق، تقول مواطنة تعيش في خطوط الجبهة، أنهن كنساء وضعن نقاطهن في قرى محاذية لخطوط التماس ما يجعلهن قدوة لحماية كل النساء من خلال توعيتهن وترشيدهن لتفادي وتدارك الخوف والهلع وحثهن على الدفاع عن مدينتهن.

وأكدت إن الحماية الذاتية هي من أولويات المرأة في سبيل تحرير أرضها والدفاع عنه بوجه الطامعين والمحتلين، مشيرة إلى أهمية التدريبات التي تلقينها من إسعافات أولية واستخدام السلاح، للتصدي لأي هجوم تتعرض له المنطقة.

وشددت على وجوب حماية كل امرأة لأهلها ونفسها من الطامعين، وإثبات قوتها في دعم ومساندة القوات العسكرية في جبهات القتال.

بدورها، أكدت مواطنة في خطوط التماس أيضاً، أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها المرأة وتعرضها للهجمات التي تستهدف مكتسباتها، من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، إلا أنها مستعدة دائماً وفي حالة تأهب تامة للتصدي للهجمات.

في حين شددت مواطنة أخرى أنه في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة فلابد من الحماية الذاتية والحث على رفع وتيرة النضال والمقاومة للوصول إلى مجتمع يسوده العدالة والديمقراطية.

وأكدت أن المقاومة والنضال والسير على درب الشهداء وإثبات أن المرأة أكثر قوة، يكمن في حماية الأرض وفق مبدأ حرب الشعب الثورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى