عقد المجلس العسكريّ لقوّات سوريا الديمقراطية اجتماعه الدَّوريّ بكامل مكوّناته، وناقش وقيّم تقارير المجالس والمؤسسات العسكرية، وكذلك الوضع السياسي والعسكري الميداني، كما أقر خُطَّةَ عمل مستقبليّة للقوّات بشكل عام، لرفع الجهوزيَّة للعمل في كُلِّ الظروف والتَّعامل مع جميع الحالات.
بحضور القائد العام لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “مظلوم عبدي” وقادة كافَّة المجالس العسكريّة للمقاطعات، وكذلك مسؤولي المكاتب والمؤسَّسات العسكريّة، عقد المجلس العسكريّ لقوّات سوريا الديمقراطية أمس الخميس اجتماعه الدَّوريّ، لمناقشة وتقييم تقارير المجالس والمؤسسات العسكرية، وكذلك مناقشة الوضع السياسي والعسكري الميداني.
واستعرض الاجتماع التطوّرات الميدانيّة والعسكريّة الرّاهنة، وخاصة التحديات التي تواجهها المنطقة جراء اعتداءات الاحتلال التركي المستمرة على البنية التحتية وكذلك هجمات مرتزقة داعش ومحاولات الفتنة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ودعمها للمجموعات المرتزقة.
الاجتماع يناقش التدابير اللازمة لمواجهة أي عدوان تركي محتمل
وناقش الاجتماع التدابير اللازمة لمواجهة أي عدوان تركي محتمل، حيث شدد الاجتماع على أهمية التدابير العسكرية والشعبية المتخذة لردع الاحتلال وكذلك ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للعلاقات الدبلوماسية في التواصل مع جميع الأطراف الدولية ولا سيما المؤثرة في الملف السوري وحثها على عدم الاستجابة للضغوطات والابتزازات التركية للحصول على دعمها في أي عدوان محتمل.
الاجتماع يثني على دور أهالي ووجهاء دير الزور في الوقوف بوجه الفتنة
وفي محور آخر، استمع الاجتماع إلى تقرير مطول لمجلس دير الزور العسكري فيما يتعلق باعتداءات مرتزقة الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ، حيث تمّ التأكيد على حق الدفاع عن المنطقة وأهلها ومواجهة أي اعتداء بشكل حازم.
كما قيم الاجتماع الموقف المشرف لأهالي دير الزور ووجهاء العشائر في الوقوف صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية ضد محاولات الفتنة، مشدداً على أهمية مواصلة الاجتماعات مع الفعاليات الاجتماعية وتلبية جميع المتطلبات الأمنية والخدمية لصالح الاستقرار في المنطقة.
وعلى الصعيد التنظيمي، ناقش الاجتماع النتائج الإيجابية للتدريب الفكري والعسكري وأهمية دور الأكاديميات العسكرية في رفع مستوى المقاتلين، حيث تم توجيه جميع القادة بتكثيف الدورات التدريبية وتحضير القادة والكوادر المختصة بما يلبي حاجة القوات من كافة الاختصاصات.
وايضاً تمت مناقشة تطوير العمل العسكري بما يخدم الأهداف والتوجهات المحددة للقوّات.
الاجتماع يقر خطة عمل مستقبلية للقوات من أجل رفع الجهوزية
وقرر الاجتماع البدء بإجراءات التسوية للفارين من واجب الدفاع الذاتي على أن يصدر توجيهات بهذا الخصوص من قبل المؤسسات المعنية.
وفي ختام الاجتماع تم إقرار خُطَّةَ عمل مستقبليّة للقوّات بشكل عام، من أجل رفع الجهوزيَّة للعمل في كُلِّ الظروف والتَّعامل مع جميع الحالات والاستعداد الدائم لاحتمالات شَنِّ هجمات على المنطقة من قبل الأطراف المعادية.
