ماكرون قلق من إمكانية تدخل حكومة أردوغان في الانتخابات الفرنسية

اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النظام التركي بالسعي للتدخل في الانتخابات الفرنسية كما قال ان تركيا ستفتح الباب أمام ثلاثة ملايين من اللاجئين السوريين إذا ماقام الاتحاد الاوربي بقطع علاقتها معها,

لا يزال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقا حيال سياسات النظام التركي تجاه بلاده رغم الهدوء النسبي الذي شهدته العلاقات بين البلدين مؤخرا، بعد أن وصلت إلى حد غير مسبوق نهاية العام الماضي.

ماكرون وخلال برنامج خاص لفت إلى ورقة ابتزاز قد تستخدمها تركيا ضد فرنسا والدول الأوروبية وهي ورقة اللاجئين السوريين قائلا: إن تركيا ستفتح الباب أمام ثلاثة ملايين من اللاجئين السوريين إذا ما قمنا بقطع علاقاتنا معها, مضيفا أنه لا يمكن الالتزام مجدداً بعلاقة عندما تكون هناك نقاط التباس, رافضا إعادة أية علاقات هادئة إذا كانت وراء ذلك مناورات متواصلة.

كما اتهم أردوغان بوضوح بالسعي للتدخل في الانتخابات الفرنسية, معربا عن قلقه من محاولة أنقرة اللعب على الرأي العام الفرنسي عبر المدارس والمساجد وغيرها من المنظمات التي تمولها في فرنسا, مؤكدا أن تهديداتها ليست مبطنة، وعليهم أن يكونوا واضحين للغاية حيال هذا الأمر.

ماكرون: أنقرة قد تستخدم ورقة اللاجئين لابتزازنا إذا ما قطعنا العلاقات معها

وكان أردوغان قد اتُهم بالتدخل في عمليات اقتراع لا سيما في ألمانيا عندما طلب من الناخبين الألمان الأتراك التصويت ضد حزب أنغيلا ميركل في ألفين وسبعة عشر.

واشنطن ترصد هجوما سيبرانيا تركيا استهدف بايدن وروّج لأردوغان

كما نشر موقع نورديك مونيتور السويدي قبل أيام تقريرا صادرا عن مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، جاء فيه: أن الاستخبارات كشفت عن هجوم سيبراني من تركيا جاء في إطار جهود سرية للتأثير على انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة.

وقال التقرير إن مجموعة تركية تروج لموضوعات قومية تركية تسمى روت أيلديز قامت بعملية قرصنة ضد موقع أنشئ من أجل حملة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس الرئاسية، معتبرا الهجوم تهديدًا خارجيًا على الانتخابات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى