مصاعب وانتهاكات بحق العفرينيين في ناحية شرا مع بدء موسم الزيتون

مع بدء جني موسم الزيتون؛ يواجه أهالي ناحية شيراوا صعوبات بسبب استهداف الاحتلال التركي والمرتزقة للمدنيين بشكل مباشر بين حقولهم، ومنع آلاف الأسر من التوجه نحو أراضيهم لجني المحاصيل.

منذ احتلال عفرين في آذار عام 2018 تراجعت الزراعة في قرى ناحية شيراوا بشكل عام نتيجة استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته القرى المكتظة بالمدنيين.

ومع بدء موسم قطاف الزيتون في قرى الناحية يتعرض المدنيون أثناء تواجدهم في حقولهم الزراعية، للاستهداف المباشر بالأسلحة الرشاشة والقنص.

الأم السبعينية زلوخ مصطفى بينت لوكالة هاوار انهم متخوفون نتيجة استهدافهم بشكل مباشر بالأسلحة ما اجبرهم على الهروب حتى انها سقطت ارضا واصيبت بجروح.

ومن جانبه أشار المواطن عبد الرحمن حسن من أهالي قرية أقيبة، إلى أنهم لا يستطيعون التوجه نحو محاصيلهم خوفاً من الاستهداف أو الألغام التي زرعها الاحتلال التركي.

أما المواطنة مزكين حسين فتحدثت انهم كانوا ينتظرون لأكثر من عام محصولهم مصدر رزقهم الوحيد لكن مع بدء القطاف حصلت اشتباكات بالقرب من اراضيهم بين النظام والاحتلال التركي”.

من جانبه قال الرئيس المشترك لمجلس ناحية شيراوا حسن مراد، أن أكثر من 90 ألف شجرة زيتون تقع على خطوط التماس والآلاف منها تم حرقها عمداً. مشيراً إلى أن عشرات المواطنين فقدوا حياتهم بسبب الألغام التي زرعها الاحتلال التركي ومرتزقته داعيا المنظمات الدولية والحقوقية للضغط على الاحتلال التركي للكف عن استهداف المدنيين.

وبحسب المعطيات التي أفادت بها الجهات المعنية يبلغ عدد الأشجار في القرى التي لا يستفيد الأهالي منها، أكثر من 40 ألف شجرة في قرية تنب، أكثر من 20 ألف شجرة في قرية صوغانكه، أكثر من 10 آلاف شجرة في قرية بينه، وأكثر من 20 ألف شجرة في قرى مياسه وكلوتيه وبرج القاص وزوق الكبير وباشمره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى