مرتزقة تحرير الشام ينقلون مواد أولية لصناعة المخدرات إلى عفرين المحتلة

​​​​​​​نقل مرتزقة “هيئة تحرير الشام” مواد أولية لصناعة المخدرات إلى قرية قيبار الإيزيدية في ناحية شرا بهدف البدء بعملية صناعة المخدرات في تلك المنطقة ، وذلك بعد أن أحكم مرتزقة الهيئة سيطرتهم على المدينة بتسهيل من دولة الاحتلال التركي.

مرتزقة هيئة تحرير الشام و بعد أن أحكموا سيطرتهم على عفرين المحتلة باسمهم العلني أو تحت رايات لمجموعات من المرتزقة وبرعاية خالصة من دولة الاحتلال التركي بدأوا بدعم أهم مصادر أموالهم وهي المخدرات .

وأشارت مصادر محلية من عفرين المحتلة بأنّ مرتزقة “هيئة تحرير الشام” نقلوا مواد أولية لصناعة المخدرات إلى مصنع أعد لهذا الغرض في قرية قيبار الإيزيدية في ناحية شرا حيث تم تسليم تلك المواد إلى متزعمين من مرتزقة “فيلق الرحمن”التابع للاحتلال التركي للبدأ بعملية التصنيع .

و ازدهرت صناعة وتجارة المخدرات في مدينة عفرين ، في ظل سيطرة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على المدينة .

ويعود ذلك لموقعها الجغرافي الاستراتيجي شمالي حلب، والذي يعتبر ممراً سريعاً للمخدرات المصنعة عبر المعامل المحلية أو القادمة من مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق نحو السواحل التركية باتجاه دول الخليج والدول الأوروبية.

ويضاف إلى ذلك أسباب أخرى لنشاط سوق المخدرات في عفرين المحتلة من ناحية الإنتاج والترويج أبرزها: “إشراف متزعمي مرتزقة الاحتلال عن عمليات الإنتاج والترويج.

الفوضى و الإنفلات الأمني التي خلقت مناخاً مناسبا لإنتاج وتجارة المخدرات تحت إشراف استخبارات الاحتلال التركي .

وباتت عفرين، تضم أكثر من سبعة معامل للمخدرات بحسب مصادر محلية إضافة لحقول الحشيش التي باتت تزرع في ريف المدينة وتحديداً على الشريط الحدودي مع تركيا.

بالإضافة لأنواع من المخدرات القادمة من مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق والتي تصنع غالبيتها من المواد التي لا تصنع منها في المناطق المحتلة مثل “الكريستال (الاتش بوز)، والكوكائين والهيروئين والحشيش الأفغاني والكبتاغون البلغاري وهذه المواد لتي يشتهر في صناعتها الجانب الإيراني .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى