اعترف اثنين من عملاء الاحتلال التركي ممن ألقي القبض عليهم من قبل قوى الأمن الداخلي يوم أمس بتسببهم باستشهاد القياديتين في مجلسي عين عيسى وكوباني العسكري ديلار حلب ومزكين كوباني عبر تقديم إحداثيات مكان تواجدهم للاحتلال ليقوم باستهدافهم.
تتواصل حملة عملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية انتقاماً للشهداء الذين ارتقوا خلال هجمات الاحتلال التركي بعد أن حصل على معلومات من شبكات الجواسيس والعملاء في شمال وشرق سوريا حيث أعلنت قوى الأمن الداخلي يوم أمس عن إلقاء القبض على ثمانية من عملاء المخابرات التركية، ممن تورطوا في استشهاد عدد من القيادات العسكرية من بينهم القيادية في مجلس كوباني العسكري الشهيدة (دلار) والقيادية في مجلس عين عيسى العسكري (مزكين كوباني) والعديد من الشهداء العسكريين.
أحد العملاء يعترف بتسببه باسشتهاد القيادية دلار حلب عبر إرسال إحداثيات موقعها للاحتلال التركي
العميل شمس الدين رشيد قاسم، أوضح أنّه وبعد تواصله مع الاستخبارات التركية طلبوا منه إرسال صور خاصة بالأنفاق والخنادق حيث كان يعمل هناك واعترف العميل بانّه قدم معلومات حول خمسة أنفاق في مدينة كوباني .
قمت بإعطاء أسماء 5 مداخل للأنفاق وصورهم وهم ( البريد – راجو – جوهري – سوق الهال – تلل ) التقطت صور أبواب هذه الأنفاق وأعلمتهم أين تؤدي خطوطها حيث كانت تؤدي إلى مركز المدينة
كما واعترف العميل بتسببه باستشهاد القيادية في مجلس كوباني العسكري الشهيدة (دلار) عبر إرسال إحداثيات لمكان تواجدها للميت التركي وفي يوم استشهادها حدد موقعها لهم ليتم استهدافها.
يوم شهادتها كنت لوحدي في المركز في ذلك الوقت اتصلت بي الرفيقة ديلار وقالت أحضر لي التقرير إلى المجلس العسكري وبذلك عرفت أنّها متواجدة في المجلس العسكري وبعدما خرجنا من المركز من أمام الباب أرسلت معلومات عبر الواتس آب إلى الاستخبارات وأخبرتهم أنّ الشخص الذي تبحثون عنه متواجد الآن في المجلس العسكري والمجلس قريب من مزار الشهداء وبعد 3 ساعات سمعت أن ديلار استشهدت.
وارتقت الشهيدة دلار حلب الاسم الحقيقي رانيا حنان مع مقاتلتين من وحدات حماية المراة روناهي كوباني وكوباني في العشرين من نيسان جراء هجوم لدولة الاحتلال التركي على كوباني، بواسطة طائرة مسيّرة.
أحد العملاء يعترف بتسببه باسشتهاد القيادية مزكين كوباني عبر مراقبتها وتقديم إحداثيات موقعها للاحتلال التركي
تنقل بين ناحية عين عيسى وقراها، قام بنقل إحداثيات المواقع العسكرية وتحركات القادة برفقة آخرين تم تنجنيدهم لمساعدته .
كما وقام العميل بمراقبة القيادية في مجلس عين عيسى العسكري (مزكين كوباني،و نقل مواصفات سيارة تستقلها أثناء خروجها من الناحية للاحتلال ليتم قصفها.
