إشارات ورموز مرتزقة داعش تكشف سطوتهم بين مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة

تشير تقارير إعلامية بأنّ مرتزقة داعش يستخدمون إشارات ورموزاً معينة تميزهم عن بقية مرتزقة الاحتلال التركي مثل ارتدائهم الخواتم السوداء ، كما تابعت التقارير بأنّ المرتزقة استبدلوا أسلوب سبي النساء إلى خطفهنّ في تلك المناطق ويأتي ذلك بموافقة سلطات الاحتلال التركي ، لتكون عاملاً إضافياً من عوامل التضييق على أهالي عفرين ودفعهم للتهجير .

بعد أن بات الشمال السوري المحتل من قبل تركيا وخصوصاً عفرين الملاذ الآمن لمرتزقة داعش الذين قاموا بإعادة ترتيب صفوفهم منها وخططوا لتنفيذ عملياتهم داخل وخارج سوريا تحدثت تقارير إعلامية عن طرق اخفاء مرتزقة داعش أنفسهم في تلك المناطق والإشارات التي يحملونها لتميزهم عن بقية مرتزقة الاحتلال التركي .

والتي تكشفها تفاصيل دقيقة في السلوك والممارسة، أحدها نوع الخاتم الذي يضعونه في أيديهم إضافة إلى طريقة معاملتهم للمرأة على أنّها فقط للإمتاع واتباع أسلوب الخطف كشكلٍ جديد للسبي.

اذ تفيد المعلومات التي حصلت عليها مواقع إعلامية أنّ نسبة 70% من مرتزقة الاحتلال يتختمون بنفس طريقة مرتزقة داعش، ويستخدمون الخواتم التي كان عناصر داعش يتداولونها ، وهي خواتم من الفضة مرصّعة بحجر أسود اللون وفي منتصفها عبارة “محمد رسول الله” بالخط الكوفي.

وأضاف المصدر أنّ وضع الخاتم له دلالة معينة و المرتزقة المختمون يمتلكون سطوةً على باقي المرتزقة ، وأنّهم أصحاب القرارات الهامة بينهم، بالتنسيق مع مخابرات الاحتلال التركية، يًضاف إلى ذلك استخدام الكحل لعيونهم.

يُذكر أنّ ما يُعرف باسم “الطليعة المقاتلة” التابعة لمرتزقة الإخوان كانت تتبع الأسلوب نفسه كشيفرة تواصل بين أعضائها.

مرتزقة داعش في المناطق المحتلة يبدلون أسلوب سبي النساء بالخطف

في طرق معاملة النساء واتخاذ أسلوب الخطف بدلاً عن السبي أشارت التقارير بأنّه لا يمكن لمرتزقة ما يسمى “بالجيش الوطنيّ” المشكل من الاحتلال التركي إظهار كامل السلوكيات التي أظهرها “داعش”، من قبيل ما يعرف “بجهاد النكاح”، نظراً لاختلاف ظروف البيئة والأهم من ذلك عدم إمكانية الاستقطاب الجهادي للمرأة من دول أخرى كما فعل “مرتزقة داعش”، أو عمليات سبي موسّعة كما جرى في قضاء شنكال في آب ألفين وأربعة عشر.

إذ أنها تجري عبر خطف النساء والإخفاء القسريّ لهنّ، وكذلك الزواج القسريّ إلا أنّ الأمر يبقى في نطاقٍ محدودٍ. كما أنّ بعض الحوادث يتم التكتم عليها نظراً لحساسيتها في مجتمع عفرين، وكذلك بسبب الخشية من التداعيات الانتقاميّة.

تشجيع الاحتلال التركي لسلوكيات “داعش ” في المناطق المحتلة لتهجيرأهلها

بالمجمل انتقل سلوك مرتزقة “داعش” إلى عفرين، عبر مرتزقة الاحتلال ، إلا أنّ ممارسته تتم بصورة غير مباشرة، وأن صمت سلطات الاحتلال التركيّ وعدم اتخاذ أيّة إجراءات رادعة حيالها، يعني قبولها ما يشجع على تكرارها، لتكون عاملاً إضافياً من عوامل التضييق على أهالي عفرين واستنزاف طاقاتهم المادية والمعنوية ودفعهم للتهجير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى