استمرار معاناة الأهالي في الحسكة جراء سياسة التعطيش التي يمارسها الاحتلال التركي

في مواصلة دولة الاحتلال التركي قطع مياه محطة علوك عن مليون نسمة في الحسكة وريفها، تشهد مدينة الحسكة ازدياد الحالات المرضية, لعدم توفّر مصدر موثوق لمياه الشرب, كما تشهد مناطق الشهباء من إنخفاض منسوب مياه الشرب تدريجياً وسط معاناة متفاقمة.

تواصل دولة الاحتلال التركي بانتهاكاتها تجاه أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وضواحيها من خلال قطع المياه من محطة علوك في ريف سري كانيه المحتلة منذ احتلالها للمدينة عام ألفين وتسعة عشر في جريمة ترقى لجريمة حرب وضد الإنسانية.

فيما يزيد انقطاع المياه عن شمال وشرق سوريا الأمر سوءاً, لاسيما مع وجود مخيمات عديدة للنازحين في المنطقة, وارتفاع الحاجة الملحة للمياه في فصل الصيف.

وفي ظل معاناة كبيرة مع شح مياه الشرب، وعدم وجود بديل ينوب عن محطة علوك، يلجأ الأهالي إلى عدة مصادر للحصول على المياه، أولها الصهاريج إضافة إلى طمع وجشع أصحابها، وكذلك اللجوء لمياه الآبار والتي تعتبر غير صالحة للشرب والاستخدام بسبب ملوحتها.

في هذا السياق، كشف المشرف العام لقسم الإسعاف في مشفى الشعب أحمد فرحان, أنه “يصل إلى مشفى الشعب بشكل يومي أكثر من مئة حالة تسمّم بسبب المياه الملوث في مدينة الحسكة”.

ونوّه أحمد فرحان أن قطع المياه له تأثير كبير على المشافي أيضاً, لأنهم بحاجة كبيرة لمياه معقمة وجيدة لاستخدامها لمرضى الكلى.

وناشد المشرف العام لقسم الإسعاف في مشفى الشعب المنظمات الدولية والإنسانية بإيجاد حلول سريعة للمياه في المدينة، أو تحييد محطة علوك.

الاحتلال التركي يوصل جريمة قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى