جبرائيل مصطفى يحذر المهجري قسرا من العودة إلى عفرين المحتلة

حذّر الحقوقي جبرائيل مصطفى الأهالي في الشهباء من الانجرار وراء سياسات ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي, داعياً الأهالي إلى فضح تلك السياسيات.

تستمر سياسات ما يسمى بـ”المجلس الوطني الكردي” بمشاركة الاحتلال التركي في الترويج والتشجيع على عودة المهجرين إلى عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض في ظل وجود الاحتلال ومرتزقته.

ووثقت بعض المنظمات الحقوقية وبعض المصادر الخاصة داخل مقاطعة عفرين المحتلة، اختطاف الاستخبارات التركية ومرتزقتها عشرات المهجرين بينهم نساء، ممن تم استغلالهم من قبل المجلس الوطني الكردي.

وفي هذا السياق قال الحقوقي جبرائيل مصطفى لوكالة هاوار إن السياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي من اتباع الحرب الخاصة ضد الأهالي إبان العدوان على مدينة عفرين المحتلة، هدفها إفراغ القرى والبلدات من سكانها, مضيفا أن عملية الترويج تمت عبر مواقع التواصل الافتراضي من قبل بعض العملاء ومن بينهم أعضاء ما يسمى المجلس الوطني الكردي لبث الخوف والذعر في نفوس المدنيين لترك منازلهم.

كما أشار مصطفى إلى أن المجلس الوطني الكردي والاحتلال التركي يعمدون إلى إعادة المهجرين إلى ديارهم ولكن بشكل فردي دون ضمانات دولية”، متسائلا في الوقت نفسه “لماذا لا نرى مكاتب المجلس الوطني الكردي في عفرين؟ ولا نسمع أن أحد أعضائها عاد مع عائلته إلى عفرين؟”.

وحمّل مصطفى المجلس الوطني الكردي مسؤولية ” جميع تلك الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب بحق سكان عفرين الأصليين.

وكشف مصطفى اسم العميل في المجلس الوطني الكردي في ناحية شيه والذي كان سبباً في اختطاف وقتل عدد من أهالي الناحية وهو الذي روج لعودة الأهالي “ويدعى (الشيخ أمين) ولديه تنسيق مع مرتزقة الاحتلال التركي.

وبين الحقوقي جبرئيل مصطفى وجود مؤامرة دولية مشتركة بين روسيا وتركيا وسوريا لإفراغ مقاطعة الشهباء من السكان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى