مرتزقة “الحمزات”يعلنون عن مصنع للطائرات المسيرة في شيروا

أعلن مرتزقة الحمزات عن مصنع للطائرات المسيرة في ناحية شيروا بريف عفرين المحتلة ، وبحسب مانشروا على موقع تلغرام أنّهم صنعوا طائرة مسيّرة يبلغ مدى طيرانها مسافة عشرين كم، ويمكنها حمل وزن مئتي كيلو غرام من الذخيرة.

بعد أن كانت قد أكدت العديد من التقاريرالإعلامية تزويد دولة الاحتلال التركي لمرتزقتها بمسيرات و تقنيات تصنيعها مما يهدد الداخل السوري وتعريض حياة المدنيين للخطر،

هذا وأعلنت مرتزقة الحمزات على قناة تلغرام انّهم صنعوا طائرة مسيّرة يبلغ مدى طيرانها مسافة عشرين كم، ويمكنها حمل وزن مئتي كيلو غرام من الذخيرة. ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه دولة الاحتلال التركي تزويد مرتزقتها كهيئة تحرير الشام و ما يدعى بالجيش الوطني بالمسيرات التي باتت تقصف مناطق سيطرة حكومة دمشق بشكل شبه يومي.

وذكرت شبكة نشطاء عفرين أنّ مرتزقة “هيــئة تحرير الشام” نقلوا معملاً لصناعة الطائرات المسيّرة الانتحاريّة إلى مناطق سيطرة مرتزقة “الحمزات” في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة.

كما تم تداول تقارير إعلاميّة منها لوكالة إنترفاكس وسبوتنيك الروسيتين حول صناعة مرتزقة ” هيئة تحرير الشام” للطائرات المسيّرة، وأشارت إلى وجود مصنع للهيئة في قرية عين البيضا بريف اللاذقية. والمصنع كان عبارة عن مدرسة تم تحويلها .

وأكدت التقارير حينها بتمكن هيئة تحرير الشام من استجرار أكثر من خمسمئة طائرة مسيّرة متوسطة الحجم من الجانب التركي .

تركيا تسعى من خلال تزويد مرتزقتها بالمسيرات لإدارة حرب بالوكالة

وبحسب مراقبين فإنّ أسراب الطائرات المسيرة الانتحارية تنطلق من إدلب، وتقصف أهدافاً مدنيّة وعسكريّة، ويقصد بها رسائل إلى أطراف الصراع المعنية بالملف السوريّ.

وقد لا تكون تلك المسيرات نسخاً مطورة، لكنّ استخدامها يثير قلق موسكو ودمشق وطهران، حول تطوير المنظومة الدفاعيّة، ويطرح السؤال حول كيفية وسبب حصول مرتزقة”هيئة تحرير الشام” وباقي المرتزقة لتلك الطائرات .

و وفقا لاكاديميين وخبراء في الإرهاب ومكافحتها فأنّ تركيا لها مصلحة في تطوير المنظومة الدفاعيّة لمرتزقتها من العمشات و الحمزات وهيئة تحرير الشام ، كما تسعى لتهديدِ أطرافٍ أخرى في سياق حرب الوكالة لتعزيز موقفها التفاوضيّ مع موسكو برفع مؤشرات الخطر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى