مصر تدعو إلى عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب في سوريا

دعت مصر المجتمع الدولي إلى حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا، وسط تصعيد متزايد بين مصر وتركيا.

على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وذلك لبحث آخر مُستجدات الوضع السوري، وسُبل دفع جهود التسوية السياسية للأزمة السورية.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان، بأن الوزير شُكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم لجهود تسوية الأزمة السورية، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مُستعرضاً مُحددات الموقف المصري تجاه تطورات الوضع السوري.

من جهته ثمّن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الدور المصري المتوازن في التواصل مع الأطراف السورية والإقليمية المختلفة بهدف تقريب وجهات النظر، حيث تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة المُقبلة.

وكانت مصر قد دعت المجتمع الدولي إلى محاسبة أردوغان على جميع جرائمه خاصة دعمه الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم، المخالفة لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الكرد.

ووجهت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتعليمات من وزير الخارجية سامح شكري، رداً قوياً على ما جاء في بيان أردوغان في افتتاح الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناولت فيه رعايته للإرهاب في سوريا، مما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، كما جاء في الرد المصري “تعمّد أردوغان استهداف الكرد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة، الأمر الذي يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بالتقادم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى