انضمت دول عربية إلى دول غربية ومنظمات دولية عديدة حول العالم للتنديد بالهجوم الانتحاري الذي وقع، يوم أمس الخميس، عند إحدى بوابات مطار كابل في أفغانستان والذي تبنّاه مرتزقة داعش.
توالت ردود الأفعال والتنديدات العربية والدولية بشأن الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الخميس عند إحدى بوابات مطار كابل الدولي في أفغانستان وبهذا الصدد أعربت كل من السعودية ومصر عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين للهجوم الانتحاري مجدّدتين التأكيد على تضامنها من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرّف بكافة أشكالها وصورها,ومن جانبه أدان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي بأشدّ العبارات الهجمات الإرهابية في أفغانستان مؤكّداً أنّ الإرهاب ما يزال خطراً يستدعي استمرار التعاون الدولي لمواجهته.
كينيث ماكنزي: نعمل بجهد كبير لنحدّد من هو المسؤول ومن هم الأشخاص المرتبطون بهذا الهجوم
وفي السياق قال الجنرال كينيث ماكنزي نعمل بجهد كبير لنحدّد من هو المسؤول ومن هم الأشخاص المرتبطون بهذا الهجوم الجبان ونحن مستعدّون للتحرّك ضدّهم, مضيفاً أنّ القوات الأميركية جاهزة ومستعدّة لمواجهة أي هجمات أخرى قد يشنّها مرتزقة داعش.
الأمين العام للأمم المتحدة ودول غربية عدة ينددون بتفجير مطار كابل الدولي
كما وندّد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم ودعا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الى اجتماع لمناقشة الوضع الفوضوي في أفغانستان، .
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الإرهابي المروّع، مشدّداً على أنّ الأولوية تظلّ “لإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى بيئة آمنة في أسرع وقت ممكن.
ودعا رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إلى مواصلة عمليات الإجلاء من مطار كابل، في حين دانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين “الهجمات الجبانة واللاإنسانية في مطار كابول”.
وانضم إلى حملة التنديد كل من المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل،ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الذين وصفوا الهجوم بالدنيء, معتبرين أنّ ما يجري في أفغانستان وضع شديد التوتّر للغاية لإخراج الناس من البلد. فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنّه “بالنيابة عن مواطني إسرائيل يعبر عن حزنه العميق لهذا العمل المتطرف الذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء .
