مصطفى قرسو: انتشار المشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد أوجلان في المنطقة جاء كأكبر انتقام من المؤامرة

أكدّ عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،مصطفى قرسو ،أن المشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد بتعمقه بفلسفته أكثر في سجن إمرالي ،لهو أكبرردٍّ على المؤامرة والانتقام منها. وأنّ المؤامرة استهدفت كلّ من يعيق مشروع الشرق الأوسط الكبير في شخص القائد أوجلان.

في إطارالتنديد الشعبي العالمي بالمؤامرة الدولية التي استهدفت الشرق الأوسط الحر والديمقراطي في شخص القائد أوجلان في الخامس عشرمن شباط، قيّم عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، مصطفى قرسو، المؤامرة من خلال انضمامه لبرنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبر أمس، مؤكّداً أنّ المؤامرة الدولية استهدفت القضاء على كلّ ما يعيق مشروع الشرق الأوسط الذي حاول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينيات، وأنّ أكبر انتقام وردٍّ على المؤامرة جاء من القائد أوجلان من خلال المشروع الديمقراطي.

وبيّن قرسو أنّه كلما أزداد فكر القائد أوجلان وانتشر في المنطقة يُضيق الخناق على أولئك المتواطئين من بعض القوى الكردية وحكومات المنطقة مع القوى الاستعمارية الذين حاولوا من خلال المؤامرة القضاء على نضال الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط وفتح المجال لتمرير مخططاتهم فيها.

مصطفى قرسو: القوى العالمية تمتلك ما فيه الكفاية من أدلة على علاقة الاحتلال التركي بداعش لكنهم يلتزمون صمت المصالح القذرة

كما تطرق لمقتل متزعم مرتزقة داعش القرشي في إدلب قائلاً” إن إدلب من أكثر المناطق المحتلة التي فرض عليها الاحتلال التركي حاكميته، فكيف لزعيمَي داعش أن يدخلا إلى هذه المنطقة،ويستمرا بنشاطهم، من دون علم الاحتلال التركي, مبيناً أنّ الاستخبارات الأمريكية والروسية والإسرائيلية تعلم جيداً ولديها إدلة بما فيه الكفاية عن علاقة الاحتلال التركي بمرتزقة داعش ودعمها لهم.

مصطفى قرسو:القوى العالمية وبينهم أمريكا وروسيا كونهم يؤيدون إبادة الكرد يلتزمون الصمت على دعم الاحتلال التركي لمرتزقة داعش

وأفاد مصطفى قرسو أنّ القوى العالمية جميعها من بينها أمريكا وروسيا يلتزمون الصمت نتيجة المصالح القذرة بينهم وبين الاحتلال التركي ولكونهم مع إبادة الكرد والقضاء على الحركة التحررية ،لذا يدعمون الاحتلال التركي ويلتزمون الصمت على دعمه لمرتزقة داعش.

مصطفى قرسو: انتصارات الكريلا أفشلت المرحلة الثانية من المؤامرة الدولية ووضعت حداً لتمادي الاحتلال التركي في المنطقة

وفي الختام أشار عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني إلى انتصار قوات الكريلا في جبال غاري وزاب ومتينا وآفاشين ،على المرحلة الثانية من المؤامرة الدولية التي بدأت بشنّ الهجمات على جبال غاري في سنوية المؤامرة الدولية ،وأنّه تم وضع حدٍ لتطاوله وتمدّده في احتلال أراضي في ليبيا وأرمينيا وشمال شرق سوريا والمنطقة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى