أحزاب سياسية تشدد على جعل حرية القائد عبد الله أوجلان أولوية لمشاريعها الدبلوماسية

أكدت أحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا, أن تخوّف المصالح الإقليمية من مشروع التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط، هو السبب الرئيس لاستمرار العزلة على القائد عبد الله أوجلان, مشددة على ضرورة أن تكون قضيته أولوية المشاريع والأعمال الدبلوماسية للأحزاب السياسية الكردية.

تستمر الفاشية التركية بانتهاكاتها بحق القائد عبد الله أوجلان، من خلال فرض العزلة المشددة وما تسمى “العقوبات الانضباطية” عليه ومنعه من الالتقاء بذويه ومحاميه منذ أكثر من ثلاثين شهراً.

وفي السياق, يواصل المجتمع الكردستاني على اختلاف انتماءاته القومية وتوجهاته السياسية، نضاله المنظم ضد العزلة، ومن بينها الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا.

وفي السياق، أكد رئيس حزب السلام الديمقراطي، طلال محمد، أن تخوّف المصالح الإقليمية من مشروع التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط، هو السبب الرئيس لاستمرار العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان ومنع محاميه وذويه من اللقاء به.

أحزاب سياسية: الأنظمة المحتلة تسعى لضرب الفلسفة الحرة لشعوب ميزوبوتاميا

ولفت محمد أن المخططات التي تحيكها الأنظمة المحتلة لكردستان, وخاصة فاشية حزب العدالة والتنمية, تسعى لضرب الفكر والفلسفة الحرة لشعوب ميزوبوتاميا عبر فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان.

وأوضح أن العمل على رفع العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، هو عمل من أجل إنهاء الأزمات وضمان حرية المجتمعات، مشدداً على ضرورة عمل الأحزاب السياسية الكردية من أجل إنهاء العزلة، وأن تكون قضية القائد على أولوية المشاريع والأعمال الدبلوماسية للأحزاب السياسية الكردية.

أحزاب سياسية: العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان تستهدف جميع الكرد في شخصه

بدوره, نوّه الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، لقمان أحمي, إلى أن العزلة المشددة لا تستهدف شخص القائد عبد الله أوجلان فقط بل تستهدف جميع الكرد، مبيناً أن هناك الملايين من الكرد في الشرق الأوسط مجردون من حقوقهم وحريتهم.

أحمي أكد أن أحد الأسباب الرئيسة لاستمرار العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان هي أنه يمثل عموم الشعب الكردي والكردستاني، لافتاً أن الفاشية التركية لا تريد وصول مقترحاته وأفكاره لشعوب الشرق الأوسط.

ونوّه لقمان أحمي في ختام حديثه إلى أن جميع المنظمات والمؤسسات الدولية تلتزم الصمت حيال العزلة، وعلى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الخروج عن صمتها وإبداء موقف حيال ذلك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى