مصطفى قرسو: من المستحيل أن يشنّ داعش هذا الهجوم دون مساندة قوى أخرى وعلى رأسهم تركيا

أكّد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مصطفى قرسو أنه من المستحيل أن يشن مرتزقة داعش الهجوم على سجن الصناعة دون الاسناد لقوى دولية وخاصة تركيا حيث كان الهدف الأساسي من الهجوم هو إرسال المرتزقة الفارين من السجن إلى المناطق المحتلة للبدء بمرحلة جديدة من الهجوم ضد مناطق شمال وشرق سوريا.

بالتزامن مع السنوية الرابعة للاحتلال التركي لعفرين والسنوية السابعة لانتصاركوباني على مرتزقة داعش،،شنّت الأخيرة وفي إطار مؤامرة إقليمية أُحيكت ضد مشروع الإدارة الذاتية وخاصة بعد اجتماع آستاناهجوما على سجن الصناعة في الحسكة.

وبهذا الصدد أشار عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني مصطفى قرسو من خلال برنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبر أنه من المستحيل أن يشن داعش مثل هذا الهجوم من دون دعم دولي وخاصة الاحتلال التركي متسائلاً إلى أين كان سيأخذ داعش آلاف معتقليه حتى لوأخرجهم من السجن؟ ،إن لم يكن هناك طرف دولي يستقبلهم في المنطقة فهجمات الاحتلال التركي في تل تمر وعين عيسى تشيرإلى أنّ الاحتلال التركي كان سيستقبلهم إلى المناطق المتحلة.

مصطفى قرسو: الهجوم على سجن الصناعة تثبت مرة أخرى دور تركيا في دعم داعش

وبيّن مصطفى قرسوأنّ الاحتلال التركي اثبت مرة أخرى شراكته مع مرتزقة داعش ودوره الأساسي في مخطط الهجوم على سجن غويران،من خلال شنّ هجمات متزامنة على تل تمر وعين عيسى مشيرا أنه لونجح مرتزقة داعش في تنفيذ المخطط لكان الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة توحدوا معهم وشنّوا هجمات موسعة على كل المناطق في شمال شرق سوريا للقضاء على مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية ولتحول داعش لأكبرتهديد يهدّد أمن واستقراركلّ الشعوب في الشرق الأوسط .

مصطفى قرسو: الاحتلال التركي و داعش وبعض الأطرف الإقليمية يخافون من الوحدة الكردية العربية لذا يستهدفونها بخلق الفتن

كما تطرق قرسو لخوف الاحتلال التركي وبعض القوى الإقليمية من الوحدة الكردية العربية معتبراً أن الهدف من الهجوم على سجن الصناعة هو ضرب الوحدة الكردية العربية التاريخية داعياً إلى تعميق وتوطيد الأخوة الكردية العربية أكثر وإيصال الإدارة الذاتية لسوية أقوى من ذي قبل كردّ على هذه الهجمات.

مصطفى قرسو: الاحتلال التركي يحاول السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش

وكشف مصطفى قرسو في حديثه عن محاولات الاحتلال التركي في السيطرة على الشرق الأوسط من خلال مرتزقة داعش داعياً الشعوب في المنطقة للتصدّي لمخاطرالسياسات التركية في المنطقة.

مصطفى قرسو: لولا دعم ألمانيا والمجلس الوطني الكردي والصمت الدولي لما تجرأ الاحتلال التركي على مهاجمة عفرين

وبخصوص سنوية احتلال تركيا لعفرين بيّن قرسو دورألمانيا والمتواطئيين الكرد من المجلس الوطني الكردي،وصمت أمريكا والأطراف الدولية الأخرى في إعطاء الدافع والقوة لتركيا في احتلال عفرين.

وفي الختام حيّا عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،مصطفى قرسو،وقفة العز والإباء التي يبديها أهالي عفرين في المخيمات والملاجئ،وارتباطهم بعفرين والإصرار على العودة الكريمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى