خرج اليوم الآلاف من سكان المناطق المحتلة بمظاهرات مناهضة لمرتزقة هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة ومتزعمها الجولاني والمستمرة بشكل يومي منذ أكثر من أربعة أشهر.
يواصل سكان المناطق المحتلة مظاهراتهم اليومية المناهضة لمرتزقة هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة ومتزعمها الجولاني منذ أكثر من أربعة أشهر مطالبين بحل أجهزتها الأمنية وإسقاط متزعميها وغيرها العديد من المطالب التي تتعلق باستقلالية القضاء والمؤسسات المدنية ورفع القبضة الأمنية.
وفي هذا السياق خرج اليوم الآلاف من سكان بلدات أريحا وبنش وكفر تخاريم ومخيمات أطمة ودير حسان وجبل الزاوية وغيرها العديد من المدن والبلدات بريف مدينة إدلب المحتلة بمظاهرات منددة بالهيئة، للتأكيد على مطالبهم المحقة.
كما خرج أهالي مدينة الأتارب بريف حلب أيضاً مرددين شعارات شديدة اللهجة تعبر عن استيائهم الشعبي,حيال السياسات التي يفرضها المرتزقة عليهم مطالبين بالإفراج عن المعتقلين.
وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر شُهد ازدياد واضح في عدد المشاركين في المظاهرات، كما تصاعدت نبرة المطالب التي صدحت, بتبييض السجون التي اشتهرت بمسمى المسالخ البشرية من المعتقلين وإسقاط “الجولاني” متزعم مرتزقة “الهيئة”/ جبهة النصرة التي تمكنت من انتزاع المنطقة من سيطرة قوات حكومة دمشق في عام ألفين وخمسة عشر ، بدعم من عدة جهات خارجية وفرض هيمنتها على إدلب وأريافها وريف حلب الغربي بعد اقتتال مع حلفائها السابقين وطردها بعضهم وتحجيم آخرين.
