​​​​​​​مظاهرات طلابية في الشهباء تطالب برفع الحصار

خرج المئات من الطلبة في مقاطعة الشهباء، في ثلاث مظاهرات، منددة بحصار حكومة دمشق الذي تسبب بإبعادهم عن مقاعد الدراسة مؤكدين على حقهم في التعليم والحياة الآمنة كما طالبوا منظمات حقوق الطفل والإنسان للضغط على حكومة دمشق لرفع الحصار المفروض على المنطقة.

بتنظيم من هيئة التربية والتعليم في إقليم عفرين، خرج اليوم، المئات من طلبة المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية ومعلميهم، في ثلاث مظاهرات منددة بالحصار المشدد الذي تفرضه حكومة دمشق على الشهباء .

المظاهرات خرجت في مخيم سردم وناحيتي أحداث وبابنس .

خلال التظاهرات أكد المشاركون على أنّ التعليم والحياة الآمنة حق مشروع، لكن يتم استخدام العديد من الطرق لانتهاك هذا الحق أمام نظر وصمت العالم ومنظمات حقوق الإنسان والطفل.

كما ودانو هجمات دولة الاحتلال التركي اليومية على الشهباء، واستهدافها للمدارس والأطفال و كذلك حرمان الآلاف منهنم من التعليم بسبب الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق على المنطقة، ونقص وقود التدفئة في المدارس والعديد من المستلزمات الأخرى.

ودعا الطلاب في ختام بيانهم منظمات حقوق الطفل والإنسان إلى الضغط على حكومة دمشق لرفع الحصار .

الكوادر الطبية في الشهباء تحذر: قطع المواد الدوائية له عواقب وخيمة على المرضى

إلى ذلك تجمّع، العشرات من الكوادر الطبية في مشفى آفرين ، للإدلاء ببيان حذر في مستهله أنّ القطع الكامل لوصول إمدادات المحروقات والمواد الدوائية على وجه الخصوص، سيكون له عواقب وخيمة على أوضاع المرضى وخاصة من هم في أقسام العناية المشددة، ومن هم بحاجة ماسة لإجراء التدخلات الجراحية” ما يتعارض مع أبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية”.

واستنكر البيان في ختامه صمت الدول والقوى النافذة المعنية بالشأن السوري وكذلك الجهات والمنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه هذه والممارسات .

نازحون يبحثون عن الدفء وأطفال يخاطبون الضمير الإنساني

وكأحد التداعيات الكارثية للحصار وفقدان المستلزمات اللازمة لإعداد الطعام والتدفئة اضطر مهجرو عفرين في الشهباء للجوء للطرق البدائية لطهي طعامهم وذلك من خلال ما يتم جمعه من المنطقة المحيطة بالمخيمات من بقايا الأغصان والقش. .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى