مظاهرة شعبية واضراب في السويداء نتيجة التدهور الاقتصادي

شهدت مدينة السويداء اليوم إضراباً عاماً شمل جميع مؤسسات حكومة دمشق نتيجة تجمهر عشرات الشبان المحتجين على أبوابها ، كما شهدت ساحة “السير” وسط السويداء، مظاهرة شعبية منذ ساعات الصباح الأولى مظاهرة لمئات المواطنين، المطالبين بتحسين الوضع المعيشي وتطبيق القرارات الدولية في الانتقال السياسي.

بتلك الهتافات تواصلت المظاهرات الاحتجاجية في الجنوب السوري، وتحديداً في درعا والسويداء، وسط ارتفاع مطالب المتظاهرين من تحسين الأوضاع المعيشية إلى تطبيق القرار الدولي في الانتقال السياسي في سوريا.

شهدت ساحة “السير” وسط السويداء، مظاهرة شعبية منذ ساعات الصباح الأولى اليوم،، تجمع فيها مئات المواطنين، مطالبين بإسقاط النظام حسب وصفهم ، وعدة مطالب تمحورت حول تحسين الأوضاع المعيشية.

حمل المتظاهرون لافتات نادت بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي حول سوريا رقم “2254”، ورفضت الذل والقهر والجوع الذي يعانيه المواطنون السوريون.

تأتي المظاهرات المستمرة منذ أربعة أيام عقب دعوات مدنية لتنفيذ احتجاجات وعصيان مدني في مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق ، وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، وعدم اتخاذ السلطات أيّة قرارات جدية من شأنها تخفيف المعاناة.

وشهدت مناطق متفرقة من درعا احتجاجات مناهضة لحكومة دمشق ، قبل يومين، إذ خرجت مظاهرات في مدينة نوى وإنخل وجاسم وبصرى الشام وصيدا والكرك، تزامناَ مع استمرار الاحتجاجات بمناطق من محافظة السويداء المجاورة لها.

أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في السادس عشر من آب، دعوات للإضراب العام في عموم المدن السورية، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية التي وصل إليها السكان.

وتعطلت حركة المواصلات في عديد من المدن السورية نتيجة إضراب السائقين وامتناعهم عن نقل الركاب، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود، مطالبين بإصدار تسعيرة جديدة لأجور النقل تناسب الزيادة في أسعار المحروقات.

ولا تعتبر الاحتجاجات جديدة على المدن السورية الجنوبية، إذ سبق وخرج أبناء السويداء ودرعا بمظاهرات في أوقات زمنية متفرقة، نادت بإسقاط حكومة دمشق، محملة إياها مسؤولية الأوضاع المعيشية والأمنية في سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى