مظلوم عبدي: شمال وشرق سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي للمرصد المصري على أن مناطق شمال وشرق سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن الحكومة السورية غير جادة في فتح حوار حقيقي يفضي إلى حل, مضيفاً أن خطر داعش ما زال قائماً.

أدلى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بتصريحات للمرصد المصري تحدث فيها عن الشأن السوري وتطورات الأزمة ميدانيًا وسياسيًا، واستعراض ملامح واتجاهات التدخل الدولي بالأزمة وما أفضى إليه من تعقيدات بالغة.

وفي الشأن السوري والعلاقة بين شمال وشرق البلاد ودمشق ودور روسيا في فتح قنوات الحوار بين الجانبين قال مظلوم عبدي “نحن جزء لا يتجزأ من سوريا، ودمشق عاصمة بلادنا، نعمل على أن نهيئ الأجواء لحوار سوري – سوري يلتقي فيه جميع الفرقاء السوريين للبحث عن مخرج لهذه الحرب والوصول إلى سلام يرضيهم جميعا.

عبدي: الإدارة الذاتية لاتزال تجري اتصالات مع الحكومة السورية عبر الوسيط الروسي 

وأضاف أن “الإدارة الذاتية الديمقراطية التي نأتمر بأوامرها لديها اتصالات مع الحكومة السورية من خلال الأصدقاء الروس، لكن حتى الآن – للأسف – ليست اتصالات مبشرة بعملية حوار بناء.

عبدي: اعتراف الحكومة السورية بوجود أزمة سيشكل نواة التوافق السياسي وعودة النازحين

وتابع عبدي قائلاً “لكي يعود الناس إلى قراهم ومدنهم وتعود الأمور إلى نصابها، فعلى الحكومة أولًا الاعتراف بوجود أزمة حقيقية في البلاد، وأن هذه الأزمة تحتاج إلى حل سياسي توافقي، وفيما بعد على المعارضة أن تتخلى عن لغة السلاح والاحتكام إلى لغة الحوار ومن ثم يعمل السوريون على طرد الاحتلال التركي الذي يعمل على تهجير السكان الأصليين، وجلب التركمان الأويغور وغيرهم من العناصر التركمانية وإسكانهم في الشريط الحدودي الشمالي للتلاعب بالهندسة الديموغرافية في سوريا”.

عبدي: كل المؤشرات والمعطيات تؤكد أن تركيا كانت تدعم وتساند داعش

ورداً على سؤال حول الأطراف الداعمة لداعش والمجموعات المرتزقة و”الإرهابية” قال عبدي “تؤكد كل المؤشرات والمعطيات التي بين يدينا وما عايشناه في هذه الحرب أن تركيا كانت تدعم وتساند داعش، وقدمت له كل إمكاناتها. فالمعابر الحدودية المشتركة بين تركيا وداعش كانت تعمل بشكل طبيعي، وكأنها معابر حدود رسمية بين دولتين، وجرحى داعش كانوا يتلقون العلاج في المشافي الحكومية التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى