مظلوم عبدي: على التحالف إعادة الآلاف من النساء والأطفال ومرتزقة داعش إلى بلدانهم الأصلية

دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في رسالة وجهها إلى اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في روما، إلى إعادة عشرات الآلاف من النساء والأطفال ومرتزقة داعش إلى بلدانهم ودعم الاستقرار في المناطق المحررة.

وجاء في نص الرسالة التي نشرها عبدي في تغريدة على حسابه في تويتر”يجب ألا ننسى أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال ومرتزقة داعش لا يزالون في مخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا، ودعا التحالف الدولي إلى المساعدة في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية ودعم برامج التعليم ومكافحة التطرف وكذلك دعم الاستقرار والإنعاش الاقتصادي في المناطق المحررة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.
وخلال الاجتماع أكد وزير الخارجية الأميركي أن عشرة آلاف من مرتزقة داعش لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

مظلوم عبدي يدعو إلى إعادة المرتزقة وعائلاتهم إلى بلدانهم الأصلية

عقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما اجتماع وزاري للتحالف الدولي ضد داعش بمشاركة ثلاثة وثمانين وزيراً ووفدا من الدول الأعضاء في التحالف بالإضافة إلى وزراء خارجية دول عربية بهدف مناقشة جهود القضاء على بقايا مرتزقة داعش في كل من العراق وسوريا ووقفَ تمدده في إفريقيا.

وقبيل عقد الاجتماع وجه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي رسالة إلى الدول المجتمعة، طالب فيها بضرورة مناقشة ملف عشرات الآلاف من النساء والأطفال ومرتزقة داعش الذين لا يزالون في مخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا، وضرورة إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية ودعم برامج التعليم ومكافحة التطرف وكذلك دعم الاستقرار والإنعاش الاقتصادي في المناطق المحررة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف.

بلينكن يدعو الدول لإعادة مواطنيها ويؤكد أن 10 آلاف مرتزق لا يزالون محتجزين لدى قسد

وعلى غراره، وخلال الاجتماع وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نداء إلى الدول التي انضم مواطنوها إلى داعش وحاربوا في صفوفه، حثها فيه على استعادتهم وإعادة تأهيلهم وحتى ملاحقتهم قضائيا، قائلا إنه لا يمكن أن يبقوا محتجزين إلى ما لا نهاية في سوريا، مضيفا أن عشرة آلاف من مرتزقة داعش لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

ويعد اجتماع روما أول لقاء شخصي يعقده وزراء دول التحالف منذ شباط ألفين وتسعة عشر بعد ما تعرّض التحالف لهزّة جرّاء القرار المفاجئ لترامب بسحب قوات بلاده من سوريا.

الخارجية الألمانية تحذّر من تنامي نفوذ داعش وخطر عودته

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حذر قبيل الاجتماع من أن داعش يكتسب نفوذاً خارج العراق وسوريا ، وقال إنه قد تم صده في هذين البلدين لكن لم تتم هزيمته، مشيرا إلى خطورة عودته في سوريا والعراق وتنامي نشاطه المتزايد في أفغانستان وإفريقيا وشدد على أنهم لن يسمحوا للإرهابيين بأي شبر واحد حتى في إفريقيا.

وليست هذه المرة الأولى التي تطلق فيها القيادات السياسية والعسكرية في شمال وشرق سوريا نداءاتها بشأن إعادة الآلاف من المرتزقة وأسرهم إلى بلدانهم الأصلية وإنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى