مظلوم عبدي: قسد مستعدة لصد الهجمات وموقف شعبنا مشرف

​​​​​ ​​ أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، استعدادهم لمواجهة هجمات الاحتلال التركي وقال إنهم أقوى من أي وقت مضى، مؤكدا أنهم من الأطراف التي تدعو لخفض التصعيد ومستمرون للحد من هذا الهجوم.

خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة الحسكة أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، استعدادهم لمواجهة هجمات جيش الاحتلال التركي وقال إن قواتهم أثبتت ذلك خلال الأيام الماضية، لافتاً أنها قادرة على حماية نفسها بطرق مختلفة.

وتطرق إلى مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا وموقفهم من هجمات الاحتلال وقال إن المطلوب من الشعب في هذه المرحلة هو الاستمرار في المقاومة التي يبدونها، والوقوف إلى جانب قواتهم، والتشبث بالأرض، وأضاف: “إن موقف الشعب خلال الأيام الماضية كان مشرفاً”.

مظلوم عبدي: تفجير إسطنبول مجرد ذريعة وحجة لشن هجوم على المنطقة

وبخصوص تفجير إسطنبول والهجوم الأخير على قرقاميش قال عبدي إن دولة الاحتلال التركي منذ أن بدأت الهجوم لجأت إلى الذرائع، وفي مقدمتها التفجير الذي وقع في إسطنبول، وجدد تأكيده أنها مجرد ذريعة وحجة لشن هجوم على المنطقة، وأنه ليس لهم علاقة بأي شكل من الأشكال مع الهجومين.

مظلوم عبدي: نحن من الأطراف التي تسعى إلى خفض التصعيد

وأشار عبدي أنهم من الأطراف الذين يسعون إلى خفض التصعيد، وليس من أطراف التصعيد، موضحاً أن الهجمات التي تشن على المنطقة يجب أن تتوقف، وعلى جميع الأطراف المعنية أن تتحمل مسؤولياتها للوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي الهمجية.

مظلوم عبدي: كقوات عسكرية سنتحمل مسؤولياتنا لحماية شعبنا

ورداً على تصريحات زعيم الفاشية التركية أردوغان والذي تحدث عن تحول هذه الهجمات إلى هجمات برية، أشار عبدي بأن هكذا هجوم لن يكون بتلك السهولة، ولديهم قوات للرد والشعب مستعد للرد، وأكد أن الحرب لن تقتصر على مساحة محددة بل ستنتشر في جميع الأماكن وستكون هناك مقاومة كبيرة وتاريخية، ولن يتمكن الاحتلال التركي من احتلال أراضي المنطقة كما كانت تخطط له، مؤكداً أنهم كقوات عسكرية يتحملون مسؤولية حماية الشعب.

مظلوم عبدي: نحن أقوى من أي وقت مضى

وعلى الصعيد الدبلوماسي والسياسي والعسكري قال عبدي انهم مستمرون للحد من هذا الهجوم ومؤمنون بأن دولة الاحتلال التركي هذه المرة لن تصل إلى هدفها ولن تنتصر، مؤكداً أنهم اليوم أقوى من أي وقت مضى على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري، وفي الجهة الأخرى فأن الاحتلال اليوم هو أضعف من ذي قبل ولن ينتصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى