هيئة الاقتصاد لعفرين: الغنى الاقتصادي في عفرين جعلها محط أطماع الدول الاستعمارية

أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في إقليم عفرين عماد داوود أن الاحتلال التركي اتخذ من الاقتصاد اساسا في التغيير الديمغرافي عبر تشجيع عوائل المرتزقة الذين جلبتهم من مختلف أصقاع الأرض ونقلهم الى عفرين مشيراً أن الاقتصاد العفريني منع انزلاق اقتصاد تركيا إلى الهاوية.

مع انطلاق ثورة 19 تموز تطور الاقتصاد المحلي في مقاطعة عفرين وتحول الواقع الاقتصادي السيئ الذي كانت تعيشها المقاطعة بسبب السياسات التي كانت تتبعها حكومة دمشق إلى نقطة تحول رئيسة في قيادتها للاقتصاد في الشمال السوري.

الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد لإقليم عفرين عماد داوود أوضح أن الغنى الاقتصادي في عفرين جعلها محط أطماع الدول وسياساتها التي رسمت للمنطقة، وفي مقدمتها تركيا التي شنت عدوانها على المقاطعة وحولتها إلى ساحة مفتوحة للسرقة والنهب والسلب ولم يعد بإمكان من تبقى في عفرين المحتلة تأمين حاجتهم رغم غناها بالأراضي الزراعية الشاسعة، المزروعة بالملايين من أشجار الزيتون المعمرة بالإضافة إلى الثروة الحيوانية .

هيئة الاقتصاد لإقليم عفرين: أحد أهداف احتلال عفرين الاستفادة منها لدعم اقتصاده المنهار

كذلك أكد أن أحد أهداف احتلال عفرين الاستفادة منها اقتصادياً في وقت ينهار فيه اقتصاده ويتأرجح نحو السقوط إذ منع الاقتصاد العفريني انزلاق اقتصاد تركيا إلى الهاوية .

هيئة الاقتصاد لإقليم عفرين: الاحتلال اتخذ من الاقتصاد أساساً للتغيير الديمغرافي عبر تشجيع عوائل المرتزقة لتوطينهم في عفرين

وتابع داوود أن الاحتلال اتخذ من الاقتصاد اساسا في التغيير الديمغرافي عبر تشجيع عوائل المرتزقة الذين جلبتهم من مختلف أصقاع الأرض ونقلهم الى عفرين وتوطينهم في منازل سكان عفرين المهجرين قسرا .

ويعيش أهالي مقاطعة عفرين اليوم حالة مأساوية فبعدما كانوا يسهمون في إحياء الاقتصاد قبل الاحتلال باتوا اليوم غير قادرين على تخزين احتياجاتهم من المواد الأساسية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى