المعارض السوري سمير عزام: مشروع إدارة ذاتية في محافظة السويداء آخذٌ بالتبلور

وضع المعارض السوري؛ سمير عزام، عدة أسباب لخروج الاحتجاجات في السويداء، أبرزها الاحتجاج على الواقع المعيشي المزري وتهيئة المناخ لطرح مشروع حل سياسي لأزمة السويداء، وكشف أن مشروع إنشاء إدارة ذاتية للمحافظة آخذٌ بالتبلور، مؤكداً أن الاحتجاجات ستتواصل.

تتواصل المظاهرات في السويداء، جنوب سوريا، حيث تشهد المحافظة مظاهرات مطالِبة بإصلاح سياسي واقتصادي ومعيشي وخدمي؛ وعن ذلك أجرت وكالة هاوار لقاء مع المعارض السوري ومنسق تجمّع السوريين العلمانيين الديمقراطيين في السويداء، سمير عزام.

سمير عزام وضع عدة أسباب لخروج الاحتجاجات الشعبية إلى الشارع في السويداء؛ وأبرزها رفع الصوت للاحتجاج على الحالة المعيشية والخدمية المزرية التي يعيشها الناس, إضافة إلى إيصال موقف السويداء المعارض للنظام للداخل والخارج.

مؤكداً أن الرسالة وصلت إلى الأطراف في الداخل والخارج والبيانات المساندة لحراك السويداء توالت من مختلف القوى المعارضة في الداخل ومن الإقليم.

من الأسباب التي دفعت أبناء السويداء إلى النزول للشارع, بحسب عزام, تهيئة المناخ لطرح مشروع حل سياسي لأزمة السويداء؛ يتمثل بإنشاء إدارة ذاتية للمحافظة, إلى حين الوصول إلى الحل النهائي للأزمة السورية.

مؤكداً أن هذا المشروع جاء ليتمكن أهالي المحافظة من معالجة الأزمات المعيشية الخانقة التي يعيشونها بعد أن وصلوا إلى قناعة بأن حكومة دمشق ليس في جعبتها إمكانات مالية لمعالجة الأوضاع المعيشية أو حتى التخفيف منها.

وأشار عزام إلى أن حكومة دمشق تعيش حالة إفلاس مالي وتعمل على فرض المزيد من الضرائب والإتاوات وترفع أسعار المواد الغذائية الأساسية وأسعار المحروقات بشكل مطرد ودون ضوابط.

مضيفاً أن مركزية الدولة وقوانينها الجائرة تمنع إحداث تنمية اقتصادية خارج المركزين (دمشق وحلب), مشيراً إلى أن الحل الوحيد لإحداث تنمية متوازنة ومستدامة في كل المحافظات والمناطق السورية يأتي من خلال إدارات ذاتية جغرافية.

وحول مسار الأحداث في السويداء، قال المعارض السوري سمير عزام أن الاحتجاجات السلمية في المحافظة ستتواصل طالما بقي الواقع الحالي دون حل، مشيراً إلى أنه لا وجود لأي انقسام داخل المحافظة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى