معهد نيو لاينز : أشخاص من عائلة بشار الأسد وحكومة دمشق وحزب الله يديرون عمليات إنتاج المخدرات

كشف تقرير صادر عن معهد “نيو لاينز” للأبحاث تورط أفراد من “عائلة بشار الأسد وكبار أركان حكومته” بالإضافة إلى جماعة “حزب الله” اللبناني في تصنيع الكبتاغون وتهريبه، حيث تجاوزت تجارة الكبتاغون بمنطقة الشرق الأوسط خمس مليارات دولار خلال العام الفائت.

انتشرت تجارة حبوب الكبتاغون المخدّرة في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال العام الفائت وتجاوزت صادراتها في سوريا المصنع الأبرز للعقار الصادرات الشرعية للبلاد ما يترتّب عليه من مخاطر أمنية متزايدة في المنطقة.

ويشير تقرير صادر عن معهد “نيو لاينز” إلى تورط أفراد من عائلة بشار الأسد وكبار أركان الحكومة وحزب الله اللبناني في تصنيع الكبتاغون وتهريبه ويرسم التقرير الذي نشره المعهد صورة مقلقة عن تأثير إزدهار صناعة الكبتاغون في المنطقة إذ جاء فيه أنّ تجارة الكبتاغون باتت تشكل اقتصاداً غير مشروع متسارع النمو في الشرق الأوسط.

واستناداً إلى احتساب قيمة مضبوطات كبيرة وحدها تُقدّر القيمة المحتملة لتجارة التجزئة العام الفائت لما تم ضبطه من حبوب في مختلف الدول بأكثر من 5,7 مليار دولار بزيادة تفوق 2 مليار دولار عن العام الذي سبقه.

وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع عام ألفين وأحد عشر ، إلا أنّ الأزمة السورية جعلت تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً ويؤكد التقرير أن أفراداً من عائلة الأسد وكبار أركان نظامه يشاركون في تصنيع الكبتاغون وتهريبه موضحاً أنّ العقوبات الدولية المفروضة على حكومة دمشق خلال سنوات الأزمة جعلها تستخدم هذه التجارة كوسيلة للبقاء سياسياً واقتصادياً.

وبحسب تقرير معهد نيو لاينز تستفيد تلك الشخصيات من مجموعات مسلّحة متنوعة تنشط على الأراضي السورية لتنظيم تجارة الكبتاغون وبين هذه المجموعات حزب الله اللبناني كما أنها تنتشر في بعض المناطق التي يحظى حزب الله فيها بنفوذ كبيرة بينها قرى حدودية بين لبنان وسوريا تتميز بدور أساسي في عمليات التهريب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى