معهد واشنطن: على إدارة بايدن أن تدعم 10 قضايا أساسية في سوريا لتلافي أخطاء أوباما وترامب 

فرضت وزارة الخزانة الأمريكيّة عقوبات على ثمانية عشر كياناً وشخصاً سوريّاً تابعاً لحكومة دمشق، أبرزها المصرف المركزي السّوريّ. وفي سياق ذي صلة اقترح معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى على إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عشر قضايا لحل الأزمة السورية، منها إشراك قوات سوريا الديمقراطية في عملية الأمم المتحدة كجزء من المعارضة السورية

في دراسة حول دور الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا ومدى تأثيرها على مستقبل البلاد والتوازنات القائمة بين القوى المحلية والإقليمية والدولية في خضم صراع النفوذ المحتدم في سوريا، قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن الولايات المتحدة فقدت نفوذا كبيرا في سوريا بسبب سياسات إدارتي أوباما وترامب، مقترحا على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن أن تتحلى بالصبر وتشارك حلفائها في عشر قضايا استراتيجية ذات أولوية.

ويضيف المعهد الأمريكي أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الأزمة السورية لا تزال غامضة نسبيا، في وقت لم تشكل فيه سوريا أولوية لسياساتها في الشرق الأوسط مقارنة بوقف البرنامج النووي الإيراني. ويوضح المعهد أن انسحاب القوات الأمريكية الجزئي من شمال وشرق سوريا إبان الغزو التركي للمنطقة أواخر العام المنصرم، أدى إلى طمس الخطوط الأمامية المستقرة سابقا بين القوات الروسية والتركية والأمريكية، متوقعاً أن تحتفظ إدارة جو بايدن بوحدة صغيرة من القوات الأمريكية على الأرض لدعم الشركاء المحليين.

ويقترح معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن تتحلى الإدارة المقبلة بما وصفه بـ”الصبر الاستراتيجي”، وأن تشارك حلفائها في عشر قضايا أولية

  • أولى هذه القضايا هي تحديد موعد نهائي للجنة الدستورية التي تهدف لصياغة ميثاق سوري جديد لتمهيد الطريق أمام انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن لعام ألفين وخمسة عشر
  • ثانيا: حث الأمم المتحدة على إعداد آلية مراقبة قوية لانتخابات سوريا 2021، ألفين وواحد وعشرين بالإضافة إلى خيارات آمنة ومحايدة لمشاركة السوريين في الخارج
  • ثالثا: تسريع المصالحة الكردية
  • رابعا: الضغط على تركيا لاحتواء الجهاديين
  • خامسا: إشراك قوات سوريا الديمقراطية في عملية الأمم المتحدة كجزء من المعارضة السورية
  • سادسا: تحسين العمل الإنساني وزيادة المساعدات
  • سابعا: النظر في مشاريع “التعافي المبكر” في مناطق سيطرة النظام ومزيد من جهود الاستقرار في الشمال السوري
  • ثامنا: إعادة التأكيد على شروط إعادة الإعمار
  • تاسعا: تعزيز التعاون ضد مجرمي الحرب
  • عاشرا: تذكير الحكومة السورية بالإجراءات قصيرة المدى التي يمكن أن تكسر الجمود
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى