مع استمرار الحصار .. انقطاع تام للتيار الكهربائي عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية

تشدد الفرقة الرابعة سيئة الصيت التابعة لحكومة دمشق الخناق على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء عبر فرضها الحصار منذ مدة طويلة، ما أدى لفقدان المحروقات وهذا ما جعل سكان الشيخ مقصود والأشرفية يعيشون في ظلام دامس، في حين انخفضت عدد ساعات الكهرباء في الشهباء إلى 3 ساعات يومياً.

شدد عناصر “الفرقة الرابعة” سيئة الصيت في قوات حكومة دمشق، الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب وأغلقوا جميع الطرق المؤدية إليهما، ومنعوا دخول المحروقات والطحين والمواد الأساسية وحتى الأدوية إليهما.

وفي ظل كل هذا شهد الحيين ليل أمس انقطاع تام للتيار الكهربائي، وقال الإداريون في بلدية الشعب بحيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى أن السبب الرئيس لانقطاع الكهرباء ناتج عن فقدان مادة المازوت وشحها من مستودعات البلدية وعجزهم عن تشغيل المولدات الكهربائية.

حكومة دمشق تستمر باتباع سياسة الحصار لإركاع المقاومين في الشهباء

الحال كذلك ينطبق على مقاطعة الشهباء التي تحتضن مهجري عفرين وسكان المنطقة الأصليين، حيث باتت المواد الغذائية والمحروقات نادرة في المقاطعة بسبب حصار الفرقة الرابعة المستمر.

وارتفعت أسعار المحروقات بشكل مضاعف، حيث بلغ سعر ليتر المازوت 9 آلاف ليرة في حال توفره، في حين بلغ سعر ليتر البنزين 7 آلاف، أما اسطوانة الغاز فيبلغ سعرها في حال توفرها 95 ألف سورية.

انقطاع المازوت أثر على مختلف مناحي الحياة، حيث باتت الاحتياطات لدى بلديات الشعب منخفضة جداً وهذا ما دفعها لتقنين عدد ساعات تشغيل مولدات الكهرباء، حيث يقتصر عملها على 3 ساعات فقط يومياً بعد أن كانت أكثر من 8 ساعات.

ورغم دخول فصل الشتاء، إلا أن الفرقة الرابعة منعت دخول مازوت التدفئة إلى مقاطعة الشهباء، حيث أكثر من 200 ألف نسمة في المنازل وتحت الخيام دون امتلاك مازوت التدفئة.

حصار دمشق يأتي بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي

ويأتي تشديد الحصار من قبل حكومة دمشق بالتوازي مع هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا واستهدافها للبنى التحتية في مخطط عثماني جديد وواضح تتشارك فيه جهات عديدة من ضمنها حكومة دمشق والاحتلال التركي لاستهداف الإدارة الذاتية لشعوب المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى