مع استمرار جرائم الاحتلال في المنطقة .. شيوخ ووجهاء العشائر يؤكدون وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية

بالتزامن مع تهديدات الاحتلال التركي وعمليات الاستهداف المتعمدة للمناطق المدنية الآهلة بالسكان، أكد شيوخ ووجهاء العشائر في إقليم الفرات ومنبج وقوفهم مع أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية للتصدي لأي هجوم محتمل، مشددين على أن ما يسعى إليه المحتل هو إنشاء منطقة آمنة لقيادات المتطرفين، مطالبين الأمم المتحدة بوضع حد لمخططات الاحتلال التركي الاستعمارية.

يواصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة من بقايا داعش والنصرة، ارتكاب الجرائم ضد شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، عبر استهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان، مع استمرار المواقف الدولية الخجولة التي تستغلها دولة الاحتلال في مواصلة عدوانها على الشعب السوري.

الاحتلال التركي كثف قصف ناحية عين عيسى ومنبج .. واستهداف سيارة مدنية على الطريق الدولي إم – فور

وخلال الساعات الماضية شهدت مناطق ريف ناحية عين عيسى ومنبج قصف بالصواريخ والمدافع من قبل قوات الاحتلال ومرتزقته، حيث طال القصف قرية هوشان واستراحة الصقر والطريق الدولي (M4) في الريف الغربي للناحية بالأسلحة الثقيلة، كما تعمد الاحتلال قصف سيارة مدنية على الطريق الدولي غرب الناحية دون أي إصابات.

وكان قد اصيب مدنيون مساء أمس الأحد جراء قصف للاحتلال ومرتزقته على قرية أبو نيتونة بريف عين عيسى.

أما في منبج، فقد طال قصف الاحتلال بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرية الكاوكلي في الريف الغربي للمدينة.

وأفاد المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري بتعرض القرية للقصف بالقذائف ومدافع الهاون، وأكد سقوط أكثر من اثنين وعشرين قذيفة.

وجهاء وشيوخ العشائر في إقليم الفرات ومنبج ينددون بالتهديدات التركية والصمت الدولي حياله

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية اجتماعات مع شيوخ ووجهاء العشائر في إقليم الفرات ومنبج لتسليط الضوء على الأوضاع الراهنة والتهديدات التركية، حيث ندد المشاركون بالتهديدات التركية والصمت الدولي والمواقف الخجولة للدول الضامنة حياله.

شيوخ ووجهاء العشائر في إقليم الفرات ومنبج يؤكدون أن هدف الاحتلال من “المنطقة الآمنة” حماية متزعمي المتطرفين

وأكد شيوخ ووجهاء المنطقة على وقوفهم مع أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية، وشددوا على أن الاحتلال التركي يسعى للتوغل أكثر في الأراضي السورية بهدف إنشاء ما يسميها “بالمنطقة الآمنة” وتوطين مرتزقته وقيادات الجماعات المتطرفة فيها، وأشاروا إلى أن الاحتلال التركي من خلال التصعيد في سوريا يسعى للتهرب من مسؤولياته وتصدير أزماته الداخلية.

وطالب وجهاء وشيوخ عشائر إقليم الفرات ومنبج، من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بإصدار مواقف ضد العدوان التركي ووقف أي هجوم محتمل.

وتشدد أوساط سياسية على أنه بتكاتف جميع شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، يمكن إفشال مخططات الاحتلال التركي ونواياه الاستعمارية في البلاد، حيث كان التعاون والوحدة بين المكونات وشعوب المنطقة جلياً بأهميته في الحرب ضد الإرهاب وداعش والحفاظ على هذه المناطق بعيدة عن الحروب والصراعات الطائفية طيلة سنوات الأزمة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى