مع استمرار حصار الشهباء.. المقاطعة بلا كهرباء وماء لليوم الثاني توالياً

تعيش المقاطعة شهباء لليوم الثاني توالياً في ظلام دامش جراء التقنين الحاد للطاقة الكهربائية مع انقطاع المياه، حيث لاتزال قوات حكومة دمشق تفرض حصارها الخانق على المقاطعة، في سياسة تشابه تماماً لسياسات الاحتلال التركي الذي يقوم بقصف المناطق الآمنة والآهلة بالسكان في المقاطعة لدفع الناس للهجرة.

صعدت قوات حكومة دمشق من حصارها الخانق على مقاطعة الشهباء، بالتزامن مع الاجتماعات التي تعقد في إطار ما سمي “بالاجتماع الرباعي” بمشاركة روسيا وحكومة دمشق وإيران مع الاحتلال التركي .

ولليوم الثاني على التوالي، يخيّم على مهجّري عفرين وأهالي الشهباء في المخيمات والبيوت شبه المدمرة ظلام دامس، مع توقف جميع مولدات الكهرباء التي كانت تغذي مقاطعة الشهباء بالتيار الكهربائي لسويعات.

فبفعل الحصار المشدد ومنع دخول المحروقات إليها، انخفضت في 8 نيسان الجاري، عدد ساعات عمل المولدات التي تغذي المقاطعة بالكهرباء إلى ساعتين فقط، بعد أن كانت تغذيها 4 ساعات من أصل 24 ساعة في اليوم.

لكن في 27 نيسان/ انقطعت الكهرباء بشكل كلّي عن الشهباء، بسبب نفاد مادة المازوت.

ومع الانقطاع الكلي للكهرباء انتقل الأهالي والمهجّرون إلى استخدام قناديل الكاز والشموع لإمضاء الليالي الطويلة والمظلمة.

الإدارة الذاتية علقت الدوام في كافة المؤسسات بسبب انقطاع التيار الكهربائي

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، علقت الدوام لكافة المؤسسات مع انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام عن المنطقة بدءاً من يوم الخميس، وسط استياء شعبي كبير لسياسات حكومة دمشق وقواتها، ويأتي ذلك مع إعلان الإدارة الذاتية عن تقنين جديد وحاد في الكهرباء والمياه، وإيقاف كافة الآليات الخدمية نتيجة الحصار.

وأكدت الإدارة أنه نتيجة الحصار المفروض أجبروا على التقنين في الطاقة وضخ المياه، وحذرت من كارثة إنسانية في حال استمرار هذه الأوضاع، ودعت الجهات الدولية والإنسانية للضغط على حكومة دمشق لفك الحصار المفروض.

حصار حكومة دمشق الجائر يغرق مناطق الشهباء في الظلام

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى