مع اقتراب ذكرى مقتل جينا أميني..السلطات الإيرانية تزيد الضغط على المعارضين

في تقرير عن تصاعد القمع واعتقال النشطاء والمتظاهرين، قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن النظام الإيراني اتجه إلى أسلوبه المعتاد المتمثل في ممارسة أقصى قدر من الضغط على المعارضين.

بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولي لانتفاضة شرق كردستان وإيران، قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن النظام الإيراني اتجه إلى أسلوبه المعتاد المتمثل في ممارسة أقصى قدر من الضغط على المعارضين.

هيومن رايتس ووتش: السلطات الإيرانية وجهت اتهامات أمنية غامضة ضد النشطاء

وفي إشارة إلى الاعتقال غير الموثق لـ12 ناشطة في مجال حقوق المرأة بتهمة محاولة “الإطاحة” بالنظام، أشار التقرير إلى أن “السلطات الاستخبارية والقضائية الإيرانية، وخاصة في المحاكم التي لا تُحترم فيها المعايير الدولية، وجهت اتهامات أمنية غامضة ضد النشطاء”.

وقالت “هيومان رايتس ووتش” إنه بالإضافة إلى اعتقال ناشطات حقوق المرأة، فقد استدعت سلطات النظام الإيراني أيضًا نشطاء آخرين في مناطق مختلفة من البلاد.

وأضافت تارا سبهري فر، الباحثة البارزة في “هيومان رايتس ووتش”: “عشية ذكرى مقتل جينا أميني، لجأت السلطات الإيرانية إلى أسلوبها المعتاد في ممارسة أقصى قدر من الضغط على المتظاهرين السلميين”.

وتابعت: “الهدف من الاعتقال التعسفي لـ12 ناشطة هو قمع استياء الناس من الانتهاك المستمر لحقوقهم”.

وشددت الباحثة على أن السلطات الإيرانية تواصل قمع واستهداف نشطاء مدنيين وحقوقيين بارزين.

وشددت على أن “الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي تتفاوض مع إيران يجب أن تضع الظروف الصعبة لهؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان في قلب تفاعلها مع إيران”.

هذا وقد اعتقلت قوات الأمن، الأربعاء الماضي، ناشطات حقوقيات في عدد من المدن بشرق كردستان وإيران.

كما استدعت الأجهزة الأمنية الإيرانية عشرات الطلاب الجامعيين في جميع أنحاء البلاد وعرضتهم للتهديد.

الأجهزة الأمنية الإيرانية تنفذ حملات اعتقالات جديدة مع اقتراب ذكرى مقتل جينا أميني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى