يواصل أهالي السويداء حراكهم الشعبي السلمي، عبر المظاهرات اليومية في ساحة الكرامة، للمطالبة بالتغيير السلمي للسلطة وتطبيق القرار الأممي 2254، وسط التأكيد على مواصلة الحراك حتى تحقيق المطالب، وأن تغاضي حكومة دمشق عن الحراك لن يثنيهم على المواصلة به.
يواصل أهالي وسكان السويداء بظاهراتهم وحراكهم الشعبي السلمي الذي دخل شهره السادس على التوالي، والمطالبة بالتغيير السلمي للسلطة وتطبيق القرار 2254، والإفراج عن المعتقلين والحرية والعدالة والمساواة.
المئات من أهالي السويداء يحتشدون في ساحة الكرامة والمطالبة بالانتقال السلمي للسلطة
ونشرت شبكة “السويداء 24” المحلية، بأنّ المئات من أهالي جبل العرب احتشدوا في ساحة الكرامة، التي تحولت على مدى أشهر الانتفاضة، لرمز الحراك الشعبي السلمي، مؤكدين على استمرار التظاهرات السلمية والدعوة للتغيير السلمي للسلطة ووحدة الشعب السوري.
أهالي السويداء: تغاضي حكومة دمشق عن الحراك لن يوقفه وسنبقى في الساحات
وعلى وقع الأغاني الفلكلورية والشعارات التي تؤكد الوحدة والتآخي بين الشعوب والمكونات السورية ووحدة المصير، يؤكد أهالي السويداء على البقاء في الساحات، وأن تغاضي السلطة الحاكمة في دمشق لن يثنيهم عن الاستمرار.
مواطنة من السويداء: لا رجعة عن الانتفاضة حتى تحقيق المطالب
تؤكد مواطنة من السويداء أنّه لا رجعة عن الانتفاضة حتى تحقيق المطالب، وأشارت إلى أنّ الحراك السلمي الآن في السويداء هو امتداد للثورة السورية الحقيقية التي خرجت في بدايات ألفين وأحد عشر ، وكانت تطالب بالحرية والعدالة، قبل أن يتم تحريفها عن الهدف وتسليحها من قبل أطراف إقليمية ودولية.
أهالي السويداء يعتمدون على قدارتهم الذاتية لإدارة شؤونهم
وبدأ أهالي السويداء خلال الفترة الماضية بالاعتماد على قدارتهم الذاتية لإدارة شوؤنهم عبر القيام بتقديم الخدمات للمجتمع، وحماية الأمن المحلي وممتلكات المدنيين والثروات الزراعية.
الحراك الشعبي لأهالي السويداء محل اهتمام محلي وإقليمي ودولي كبير
ولاقى الحراك الشعبي في السويداء اهتماماً بالغاً من كافة شرائح الشعب السوري، والأطراف الإقليمية والدولية، وذلك كونه أعطى للعالم أجمع صورة حقيقية عن الشعب السوري ومطالبه المشروعة في التغيير والحرية والديمقراطية.
