مع قرب السنة الجديدة.. كابوس الرصاص الطائش يهدد فرحة الاحتفال

تشهد اغلب الاحتفالات والمناسبات في المنطقة ظاهرة اطلاق الرصاص بشكل عشوائي الأمر الذي يبث الخوف والقلق في نفوس المواطنين في شمال وشرق سوريا مع قرب السنة الميلادية الجديدة.

يوم واحد يفصلنا بين عن العام 2022 ففي شمال شرق سوريا اصدرت الادارة الذاتية قرار يقضي بتعطيل المؤسسات يومي السبت والاحد المقبلين لكن مشاعر القلق والتوتر لا تفارق الاهالي ففي الاعوام الاخيرة شهدت المنطقة تزايدت ظاهرة إطلاق النار العشوائي خلال المناسبات والاعياد ورغم التعاميم التي أصدرتها قوى الأمن الداخلي بمنع إطلاق الاعيرة النارية خلال الأعياد والمناسبات إلا أن العديد من مدن شمال وشرق سوريا شهدت إطلاق النار خلال احتفالات رأس السنة الماضية ومناسبات اخرى خلال العام بمجمله اسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.

قوى الامن الداخلي كانت قد اعلنت عن تمكنها من توقيف 40 شخصاً بالجرم المشهود على خلفية إطلاق النار والرصاص الحي العشوائي خلال احتفالات رأس السنة الماضية ودعت حينها المواطنين إلى ضرورة التقيد بالتعليمات والتعاميم الصادرة من قبلها حيال هذه الظاهرة والتعاون للوصول إلى الأشخاص المخطئين، للحد من انتشارها، وتقليل الحوادث التي تقع بسببها.

اما فقدان النازحة من مدينة عفرين والمقيمة في مدينة قامشلو سوزان احمد علي وجنينها لحياتهم خلال صدور نتائج الثانوية العامة او البكالوريا في تموز الفائت برصاصة طائشة اصابتها في رقبتها أثناء تواجدها في إحدى حدائق قامشلو له فكان الوقع الاكبرعلى الاهالي اذا خرجت حينها العديد من من المسيرات المطالبة بتشديد الاحكام المطبقة بحق المتسبيين بتلك الحادثة

ورغم القوانين النافذة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي تقضي بضرورة ترخيص الأسلحة الفردية وحظر حمل السلاح ومنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والاحتفالات تحت طائلة المحاسبة القانونية يبقى كابوس الرصاص الطائش حاضرا في نفوس المواطنين في كل مناسبة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى