مع قرب زيارة الفاشي أردوغان لبغداد..مطالبات باتخاذ مواقف حازمة تجاه انتهاكات الاحتلال

طالب سياسيون عراقيون بمواقف حازمة في مواجهة الفاشي أردوغان أثناء زيارته للعراق، وسط تأكيدهم أن الملفات العالقة يجب أن تحل في خدمة المصالح العراقية وليست التركية.

مع اقتراب زيارته للعراق والمفترضة بأن تكون الاثنين المقبل حسب التحضير لها، تعالت الأصوات المطالبة بموقف عراقي حازم وحاسم أثناء مفاوضته مع الفاشي أردوغان الذي تجاوز السيادة العراقية عبر عصاباته وسياساته التعسفية من قصف وعلاقات “مشبوهة” وقطع للمياه، ومساعيه لفرض أجنداته في العراق وخدمة مصالحه عبر استغلال ملفات أمنية واقتصادية وفي مقدمتها ملف المياه.

وفي السياق أكد المحلل السياسي عباس الجبوري، في تصريح لروج نيوز، إن الاحتلال التركي تجاوز كثيرا على السيادة العراقية والحدود العراقية بقصفه لأراضي إقليم جنوب كردستان بحجج واهية، مشدداً على الحكومة العراقية إبداء حزمها في مواجهة الملفات المهمة العالقة بين البلدين وإيقاف القصف على المناطق المستهدفة وايجاد الحل المناسب خلال زيارة الفاشي اردوغان لبغداد.

وحول تصعيدها للهجمات العسكرية في العراق وقرار الفاشي أردوغان بتكثيف تلك الهجمات، أكد الجبوري على ضرورة وضع تلك الملفات أمام زعيم الفاشية التركية وأن تحل المشاكل الامنية والمشاكل السياسية الاقتصادية وفق مصلحة العراق وليس مصلحة تركيا، مضيفاً أنه يجب أن يكون المفاوض العراقي مفاوضا شجاعاً يتحدث عن الاعتداءات التركية الكبيرة على الأراضي العراقية بحجج مختلفة.

من جانبه، بيّن المحلل السياسي غازي اللامي، أن العلاقات العراقية التركية منذ زمن بعيد يشوبها التصعيد والفتور حسب الاوضاع السياسية الداخلية في كلا البلدين، خاصةً عندما تكون الاوضاع الاقليمية والدولية غير مستقرة.

ونوه اللامي إلى أن الفاشية التركية خلقت عدوا وهمياً، وجعلته شماعة للدخول نحو الأراضي العراقية ونشر قواتها في جنوب كردستان والتجاوز على السيادة العراقية، مستغلة الاوضاع المرتبطة وتمادت في التمدد داخل الأراضي العراقية ونشرت قواعدها لمسافات بعيدة.

وأشار اللامي إلى أن الاحتلال التركي استخدم مع العراق سياسية لي الاذرع من خلال عدم إطلاق المياه للعراق والمساهمة بتجفيف الأنهار والاهوار، وبعد رفض العراق لهذه السياسة عادت لطرح مفهوم التفاهم مع الحكومة العراقية من خلال وضع برامج لزيارة أردوغان للعراق.

وأكد اللامي أن على المفاوض العراقي أن يكون ذكياً وشجاعاً وأن لا ينساق بالعواطف ولا يسمح بلي الذراع، حتى لايكون جسرا في تدنيس الأراضي العراقية.

وحول الزيارة المرتقبة والقرارات التي تتجهز العراق لاتخاذها، كشف البرلمان مؤخرا عزمه على إصدار قرار ملزم للحكومة، باستخدام الورقة الاقتصادية ضد تركيا، بهدف وقف هجماتها العسكرية داخل الأراضي العراقية وإطلاق حصة العراق المائية.

وفد عراقي يصل إلى أنقرة في زيارة رسمية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى