“مقتل جندي تركي وإصابة آخر جراء إطلاق النار عليهما قرب أحد “نقاط المراقبة

قتل جندي تركي وأصيب آخر أثناء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين إدلب وسرمين، بينما كثفت قوات الاحتلال تعزيز نقاطها العسكرية خلال اليومين الماضيين بعد أنباء عن عمل عسكري للحكومة في منطقة جبل الزاوية.

تعرض جنديان من قوات الاحتلال التركي لمحاولة اغتيال بالقرب من نقاط المراقبة التركية في ماتعرف بمنطقة “خفض التصعيد”، وذلك في إطار حالة الفلتان الأمني التي تشهده المناطق المحتلة من قبل تركيا ومجموعاتها المرتزقة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مروحيات تركية حلقت بشكل مكثف على الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك بعد محاولة الاغتيال على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين.

وأشار المرصد إلى أن عملية الاغتيال جرت عبر إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين بشكل مباشر على الجنديين أدت لمقتل أحدهم وإصابة الآخر بجروح، حيث تم نقلهما إلى المشافي التركية عبر معبر باب الهوى الحدودي.

هدوء حذر يسود مناطق “خفض التصعيد” ضمن اليوم الـ93 من وقف إطلاق النار

ميدانياً، تشهد عموم جبهات مناطق “خفض التصعيد” هدوءً حذراً ونسبياً، يتخلله بعض الاستهدافات بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة، وذلك ضمن اليوم الثالث والتسعين من اتفاق وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن طائرة مسيرة لقوات الحكومة السورية سقطت يوم أمس الجمعة، وذلك بسبب عطل فني على محور الرويحة جنوب إدلب. حسب ما أفادت به مصادر إعلامية.

قوات الاحتلال كثفت عمليات نقل الأسلحة والجنود إلى إدلب في اليومين الماضيين

يأتي ذلك في وقتٍ لاتزال قوات الاحتلال التركي تقوم بتعزيز وجودها العسكري ضمن الأراضي السورية، حيث كثفت استقداماتها العسكرية خلال اليومين الماضيين بعد ورود أنباء عن نية روسيا والحكومة شن عمل عسكري في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأدخلت قوات الاحتلال أكثر من ثماني عشرة آلية وشاحنة عسكرية من معبر كفرلوسين الحدود مع لواء اسكندرون شمال إدلب، ضم معدات عسكرية ولوجستية، وتوجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب. وبذلك تكون قوات الاحتلال قد أدخلت منذ بداية اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب أكثر من ثلاثة آلاف وثمانمئة وثمان وستين آلية عسكرية، بالإضافة لمئات الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى