قتل عنصران من قوات حكومة دمشق إثر قنصهم من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في ريف إدلب، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدات بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تصدي قوات دمشق لمسيّرات أطلقها مرتزقة الاحتلال باتجاه مدينة حلب.
يتواصل التصعيد بين مرتزقة الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق منذ بداية تشرين الاول الجاري بالتزامن مع هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، ما يشير إلى احتمالية وجود صفقة بين ثلاثي أستانا حول التصعيد الأخير.
وفي السياق قتل عنصران وأصيب آخر من قوات حكومة دمشق إثر قنصهم من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في محور الملاجة بريف إدلب.
فيما قصفت قوات دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة ما تسمى خفض التصعيد، بالمدفعية الثقيلة قرى وبلدات بريف إدلب، وذلك تزامناً مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
وطال القصف قرى كفرنوران وكفر تعال بريف حلب الغربي وكنصفرة والفطيرة وفليفل وبلدة معارة النعسان في ريف إدلب.
غارات روسية مكثفة على منطقة ما تسمى خفض التصعيد
وفي سياق متصل، نفذ الطيران الحربي الروسي، 8 غارات جوية جديدة في منطقة ما تسمى خفض التصعيد، يوم أمس، استهدفت منطقة جبل الأربعين وأدت لإصابة مواطن بجروح بليغة وفقدان زوجته لحياتها.
كما استهدفت بلدة إحسم وشمال مشون بريف إدلب الجنوبي، وسط معلومات عن وقوع جرحى من المدنيين وعالقين تحت أنقاض القصف.
وأيضاً استهدفت الغارات بلدة العنكاوي في منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، ومحيط قرية الشيخ سنديان بريف إدلب الغربي، ومحيط بلدة البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والكبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وبلغ عدد القتلى في منطقة ما تسمى خفض التصعيد منذ بداية العام الجاري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نحو أربعمائة وخمسة وتسعين بينهم ثمانون مدنياً، فضلاً عن إصابة نحو وثلاثمائة وخمسة وسبعين بينهم مائة وخمسون مدنياً.
قوات دمشق تحاول التصدي لمسيرات أطلقها مرتزقة الاحتلال باتجاه حلب
فيما حاولت قوات حكومة دمشق مساء أمس، التصدي بالمضادات الأرضية لطائرات مسيّرة أطلقها مرتزقة الاحتلال التركي باتجاه مواقع قوات دمشق في حي الفرقان ومنطقة حلب الجديدة بمدينة حلب.
ويشار أن قصف قوات حكومة دمشق والطيران الروسي في الفترة ما بين الخامس والثالث عشر من تشرين الأول الجاري، تسببت بمقتل ثلاثة وأربعين مدنياً.
